أظهر استطلاع جديد نُشرت نتائجه اليوم أن حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك ("كاك" CAQ)، ثاني أحزاب المعارضة في الجمعية الوطنية الخارجة في مقاطعة كيبيك والذي يقوده عضو الجمعية فرانسوا لوغو، لم يزل الأكثر شعبية لدى ناخبي المقاطعة، لا بل أنه عزز تقدمه على الحزب الليبرالي الكيبيكي (PLQ) الذي يقوده رئيس الحكومة الخارجة فيليب كويار.

فقد أفاد الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "مينستريت ريسيرتش" (Mainstreet Research) ونُشرت نتائجه اليوم، قبل ثلاثة أسابيع من موعد الانتخابات العامة في المقاطعة، أن حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك نال 32,2% من أصوات المستطلَعين، مقابل 27,2% للحزب الليبرالي الكيبيكي و21,1% للحزب الكيبيكي (PQ) الاستقلالي و15,7% لحزب التضامن الكيبيكي (QS) اليساري الاستقلالي.

"تمكن حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك من الوثوب مجدداً بعد هبوطه الأسبوع الفائت"، قال ستيف بينكوس المسؤول لدى "مينستريت ريسيرتش"، مضيفاً "كما يُظهر حزب التضامن الكيبيكي حضوراً لم يكن متوقَّعاً في بداية الحملة الانتخابية".

ويلفت بينكوس إلى أنه رداً على سؤال حول ما إذا يجب "تغيير الحكومة الليبرالية أو الاستمرار معها" أجاب 72% من المستطلَعين أنهم مع تغيير الحكومة.

وحل حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك أولاً في أوساط المُستطلَعين من مختلف الفئات العمرية باستثناء الأصغر سناً. ففي أوساط الشباب المنتمين للفئة العمرية 18 – 34 سنة حل حزب التضامن الكيبيكي أولاً حاصداً 31% من نوايا الاقتراع مقابل ما يتراوح بين 20% و23% للأحزاب الثلاثة الأخرى.

وجوجرى الاستطلاع بين الخامس والسابع من أيلول (سبتمبر) الحالي وشمل 2500 شخص بالغ من سكان مقاطعة كيبيك وبلغت نسبة هامش الخطأ فيه 1,95%، 19 مرّة من أصل 20.

وبدأت الحملة الانتخابية في المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية في 23 آب (أغسطس) الفائت، وتجري الانتخابات العامة فيها في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.

(لو سولاي / راديو كندا الدولي)