ستبقى أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001، الهجوم الإرهابي الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة، مطبوعة في ذاكرتنا لأجيال قادمة"، قال اليوم رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو بمناسبة الذكرى السنوية للهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في التاريخ المذكور والتي أوقعت نحواً من ثلاثة آلاف قتيل وأكثر من ستة آلاف جريح في نيويورك وواشنطن وتبناها تنظيم "القاعدة" الجهادي.
"اليوم، بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لهذه المأساة، نتذكر نحواً من ثلاثة آلاف ضحية بريئة، من ضمنهم 24 كندياً"، أضاف ترودو في بيان.
"مئات المستجيبين الأوائل فقدوا أرواحهم. نقدّم أصدق التعازي لكل من فقد إنساناً عزيزاً ويعيش ألماً وحزناً لن يزولا أبداً بشكل كامل"، أكمل ترودو.
وذكّر ترودو في بيانه بعطاءات الكنديين وتكاتفهم ذاك اليوم، قبل 17 عاماً، من أجل "مساعدة بلد جار وصديق في غمرة الأسى"، وكيف أن "الكنديين فتحوا أذرعتهم وبيوتهم" لاستقبال ركاب الطائرات المتوجهة أساساً إلى الولايات المتحدة والتي اضطرّت للهبوط في كندا جراء تلك الهجمات الدامية.
(موقع رئيس الحكومة الكندية / راديو كندا الدولي)