تظاهر مئات المواطنين من اتجاهات وخلفيات متعدّدة أمس الخميس أمام مقرّ هيئة الإذاعة الكندية في مونتريال ساعات قليلة قبل التّقاش المتلفز بين زعماء الأربعة أحزاب الرئيسة في مقاطعة كيبيك، الأول خلال الحملة الجارية الآن لانتخابات مطلع تشرين الأول أكتوبر المقبل.
وشارك في هذا التجمع عدد من المنظمات الاجتماعية والنقابات والناشطين في مجال البيئة لجذب انتباه الزعماء السياسيين حول مطالبهم.
ومن بين المطالب التي رددها المتجمّعون دعوتهم إلى المزيد من التمويل لمنظماتهم. كما دعوا إلى تقديم خدمات عامة أفضل للفقراء في مقاطعة كيبيك.
ونظمت أربع مجموعات بيئية، بما في ذلك غرينبيس عملية die In"" أو مايعرف بعملية "الموت في" على شارع رينيه ليفيك المقابل لراديو كندا والذي أغلق أمام حركة المرور. وألقي المشاركون بأنفسهم على الطريق للتنديد بالوفبات المسجلة "عبر العالم وفي كيبيك بسبب موجة الحر الصيفية."
وقال اندريه بيليل رئيس جمعية كيبيك لمكافحة تلوث الهواء "في الصيف الماضي سُجلت أول موجة حرارة في العالم تسببت في عشرات الآلاف من الوفيات" ، وأضاف إنّ " الأمم المتحدة أشارت إلى أن الحكومات لم تلتزم بعد بالتزامات خفض غازات الاحتباس الحراري."
وشاركت نقابة الانصال لعمال لراديو كندا في هذا التجمع وطلبت من أعضائها ارتداء اللون الأسود حيث تجري حاليا مفاوضات مع إدارة هيئة الإذاعة الكندية لتجديد الاتفاق بينها وبين العمال.
وشارك أيضا عمّال التلفزيون الخاص TVA للتأكيد على مطالبهم النقابية.
(راديو كندا/راديو كندا الدولي)