تستضيف مونتريال في اليوميْن المقبليْن "مؤتمر الطاقة الإغترابية الإقليمي" الثالث لأميركا الشمالية (Lebanese Diaspora Energy – North America) الذي تنظمه وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في قصر المؤتمرات في كبرى مدن مقاطعة كيبيك الكندية.
ويفتتح المؤتمرَ وزيرُ الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل بكلمة يلقيها غداً عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت بيروت كما يقولموقع وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان، أي عند الحادية عشرة من قبل الظهر بتوقيت مونتريال.
ويهدف المؤتمر، أسوةً بنسخه السابقة، إلى تعزيز الروابط بين لبنان ولبنانيي الانتشار، من خلال تشجيع هؤلاء على زيارة الوطن الأم، أو وطن الآباء والأجداد، والاستثمار فيه.
ويعود مئات الآلاف من مواطني كندا بأصولهم إلى لبنان، ويشكل الكنديون من أصول لبنانية المجموعة الأكبر عددياً بين الكنديين من أصول عربية. وتُعتبر مونتريال المدينة الأولى في كندا من حيث عدد المواطنين من ذوي الأصول اللبنانية المقيمين فيها.
ما أهمية مؤتمر من هذا النوع للبنان وللبنانيّي الانتشار؟ طرحتُ السؤال على الصحفي المخضرم الدكتور ابراهيم الغريّب، وهو كندي لبناني، يرأس تحرير مجلة "المستقبل الكندي" الشهرية الصادرة في مونتريال، ويزاول مهنة الصحافة، وبلغة الضاد، منذ ما قبل وصوله إلى كندا عام 1974 مهاجراً من لبنان، وسيحضر "مؤتمر الطاقة الإغترابية الإقليمي".