أضافت وكالة الصحة الكندية Health Canada الدهون المتحوّلة إلى قائمة المواد الضارة في التغذية البشرية.
وتستخدم هذه الدهون في صنع الحلويات ومختلف الخبائز والبطاطا المقلية وبعض المنتجات المعبأة لتمديد فترة صلاحيتها. ولكنّها تزيد من مستويات "الكوليسترول" السيء في الدم وتخفض مستويات الكوليسترول "الجيّد".
وقال مانويل ارانجو مدير الصحة في مؤسسة الأمراض القلبية في كندا إنّ "هذه خطوة مهمة جدا في سياسة التغذية في كندا." السكتة الدماغية كندا. وهذا يعني أن منتجي الأغذية لا يمكنهم بعد الآن تصنيع أو استخدام الزيوت المهدرجة جزئياً التي تنتج أحماض دهنية غير مشبعة اصطناعية في تحضير المواد الغذائية. سيتم حظركل هذا بالكامل في كندا".
ويضيف أنّ " الأبحاث أظهرت أن الحظر قد يمنع حدوث 12.000 نوبة قلبية خلال فترة 20 عامًا في كندا."
وقد أعطت وزيرة الصحة الكندية العام الماضي مهلة سنة للصناعة كي تجد حلولا بديلة. وسيشمل المنع كل المنتجات الموجّهة للاستهلاك أوالبيع في كندا أوالمستوردة.
لكن رغم هذا الحضر فإن كمية كبيرة من الدهون المتحوّلة منتشرة الآن عند البائعين عبر التراب الكندي. وأعطتهم تاحكومة مهلة ثلاث سنوات للانتهاء من بيعها كليّا.
وقال مسؤول في وكالة الصحة الكندية "إن تقديراتنا تفيد بأنه سيتمّ التخلّص من هذه الدهون من على الرفوف خلال ثلاث سنوات".
وللتذكير ففي عام 2006 أصدر فوج عمل حكومي تقريرا يحث على وضع قانون ينظم الدهون المتحوّلة . ونصّ كذلك على ضرورة خفض متوسط استهلاك الكنديين لهذا النوع من الدهون بنسبة لا تقل عن 55 ٪.
وفي العام التالي أعطت الحكومة مهلة سنتين للصناعة كي تخفض من استعمال الدهون المتحوّلة وهددت بسن قانون في حاة بقاء الأمور على حالها. لكن هذه الأخيرة لم تخفض من استعمال هذه الدهون. وفي العام 2015 قامت الولايات المتحدة الأمريكية بحظر هذه الدهون. وتزامن ذلك مع انتخاب الحكومة الليرالية في كند وعلى رأسها جوستان ترودو الذي أعطى تعليمات لوزيرة الصحة لوضع تنظيمات أكثر صرامة.
(راديو كندا/راديو كندا الدولي)