استأنف اليوم الاتنين البرلمان الكندي  أشغاله في أوتاوا بعد عطلة الصيف وذلك سنة قبل الانتخابات العامة في البلاد المقرّرة في تشرين الأول أكتوبر 2019.

وفقدت المجموعة الليبرالية أحد أعضائهاحيث انشقت النائبة ليونا ألسليف والتحقت  بمجموعة المحافضين. وهذه أوّل مرة ينشق فيها عضو في المجموعة الليبرالية منذ الانتخابات الأخيرة في 2015.

ومن بين أولويات حكومة جوستان ترودو الليبرالية قبل موعد الانتخابات مشروعا قانونين. الأوّل يتعلق بالصيغة الجديدة لاتفاق الشراكة عبر المحيط الهادي الذي يربط كندا بعشر دول (تشيلي، المكسيك والبيرو واليابان وأستراليا ونيوزيلاندا وماليزيا وفيتنام وسنغافورة وبروناي). والثاني بالانصاف في الأجور.

ويرى الملاحظون أن هناك ملفّات أخرى قد تؤرق كاهل الحكومة قبل موعد الانتخابات المقبلة لأنّها لا تتحكّم فيها كليّا. هذا ما قد يأخذ كثيرا من وقتهاوطاقتها.

وأوّل هذه الملفات هومفاوضات الصيغة الجديدة لاتفاق التبادل التجاري الحر في أمريكا الشمالية "نافتأ" التي لم تنته بعد على الرغم من الضغوط الأمريكية للتوصل إلى اتفاق بحلول الأول من تشرين الأول أكتوبر.

يبقى ملف أنبوب ترانس ماونتن لنقل النفط عالقا بعد أن أمرت محكمة الاستئناف الفدرالية بوققف أشغال توسيعه تزامنا مع عملي شرائه من طرق الحكومة الفدرالية مقابل مبلغ 4.5 مليار دولار – Johnatan Hayward/CP

يأتي بعد ذلك ملف تشريغ القنّب الذي سيدخل حيّز التنفيذ في 17 تشرين الأول أكتوبر المقبل. إذ ينتظر المتتبعون كيف سيتمّ ذلك ميدانيا إضافة إلى تحفّظ مقاطعة كيبيك على السماح بزراعته في المنزل مع شروط.

ويبقى ملف أنبوب ترانس ماونتن لنقل النفط عالقا بعد أن أمرت محكمة الاستئناف الفدرالية بوققف أشغال توسيعه تزامنا مع عملي شرائه من طرق الحكومة الفدرالية مقابل مبلغ 4.5 مليار دولار. فهل ستستأنف الحكومة غرار المحكمة أم تتبنى قانونا يسمح لها بالمضي في المشروع أم تعيد النظر فيه كما طلبت منها المحكمة.

وعلى جبهة التغيرات المناخية تواجه خطة الحكومة الفيدرالية لمكافحة معارضة  من طرف بعض المقاطعات أقل من ستة أشهر قبل دخولها حيّز التنفيذ. فقد انسحبت أونتاريو من سوق الكربون وانضمت إلى الدعوى التي رفعتها سسكتشوان. وأعلنت ألبرتا بعد ذلك انسحابها من الخطة.

(راديو كندا/راديو كندا الدولي)