في وقت يقوم فيه مرشحون تقليديون تحت رايات أحزاب معروفة بحملتهم الانتخابية في نيوبرنسويك يقوم آخرون بحملتهم الانتخابية تحت راية أحزاب غير معروفة أو كمستقلين.
هذه الحالة تنطبق على غيلموند إيبير الذي يقدم نفسه كمرشح مستقل في كاراكيت المعروفة بأنها حصن منيع للحزب الليبرالي.
غيلموند إيبير الذي عمل على مدى 33 عاما كمدير لفرع لمؤسسة كحول نيوبرنسويك جال على دراجة وسيرا على الأقدام كافة أنحاء دائرته الانتخابية منذ بدء الحملة في المقاطعة.
"أنا بإمكاني أن أعد على أصابع يدي العشرة أين لقيت رفضا عندما طرقت على الباب وهذا مثير للعجب كيف أن الناس ترغب بمعرفة ماذا يعني نائب مستقل"
يشار إلى أن غيلموند إيبير كان سابقا عضوا في الحزب الليبرالي ومن ثم في حزب المحافظين التقدمي وأخيرا الحزب الديمقراطي الجديد.
ويلاحظ حاليا أن الأحزاب التقليدية لم تعد تلبي تطلعات الناخبين.
وحسب توقعات للنتائج القريبة كل القرب أحدها من الأخرى عشية الانتخابات فإن غيلموند إيبير يعتقد من جهته بأن الناخبين سيربحون الكثير بدعمهم المرشحين المستقلين الثمانية في المقاطعة.
"ليس تصويتا للاعتراض لكن بالتصويت للمستقلين يبدو هكذا، لكن في الوقت نفسه يمكننا أن نغير موازين القوى في البرلمان المقبل.
راديو كندا/راديو كندا الدولي