خلال الحملة الانتخابية التي تجري على قدم وساق في مقاطعة كيبيك تمهيدا للانتخابات قام أكثر من حزب رئيسي بطرد من صفوفه من تلوثت سمعته من المرشحين بهدف عدم تشويه صورة الحزب بمجمله.
ومن هذا المنطلق احتلت القضايا المتعلقة بالمناقبية مركزا مرموقا من المناقشات والمناظرات.
راديو كندا طلب من مرشحين ينتمون لمختلف الأحزاب السياسية بإبداء رأيهم في المناقبية بطرح سؤالين عليهم:
ما هي المناقبية بنظرك؟ وما يعني سياسي مناقبي؟
وتم تحليل الأجوبة بمساعدة أخصائي المناقبية رونيه فيلمور.
في صفوف الحزب الليبرالي بزعامة فيليب كويار عرفت وزيرة الاقتصاد والعلم والابتكار دومينيك أنغلاد:
"قبل كل شيء احترام قواعد المناقبية للجمعية الوطنية برلمان كيبيك وانطلاقا من ذلك يتوجب أن تضيء نورا أحمر والقيام بتدقيق تبعا لذلك"
"هنا لدينا إشارة تحذير وابتداء من اللحظة التي تعطينا تحذيرا ماذا نفعل، تساءل الخبير في المناقبية رونيه فيلمور"
ويعتبر فيلمور أنه في هذه الحالة يتوجب ليس فقط أن نتحرك بل أن نختار التحرك الصحيح تبعا للظروف التي يقع فيها الحدث.
من جهته زعيم الحزب الكيبيك جان فرنسوا ليزيه يستند أيضا لقواعد المناقبية للجمعية الوطنية برلمان كيبيك.
أما مرشحة الكاك المدعية العامة السابقة للجنة القاضية شاربونو والمرشحة حاليا في دائرة شامبلان التي تعرف السياسي المناقبي بأنه يطرح أسئلة قبل اتخاذ قرارات.
راديو كندا/راديو كندا الدولي