وصل أوّل عربي إلى كندا،حسب بعض المصادر، في العام 1879 وحطّ الرّحال في مقاطعة نيوبرنزويك الواقعة على المحيط الأطلسي في الشرق الكندي.
وبعد 120 سنة في العام 1999، وصل إليها محمّد علي مْحَلة ابن 18 سنة آتيا من تونس طالبا للعلم في جامعة مونكتون.
واستطاع منذ وصوله أن يشقّ طريقه ويندمج في مجتمعه الجديد. وهو الآن صاحب مطعمي الزيتونة الزرقاء Blue Olive في مونكتون ودييب المجاورة.
وفي العام 2014، حصل على جائزة المقاول لارنست اند يونغ Ernest and Young بعد ذلك الذي حصل عليه في 2013 من طرف غرفة التجارة في مونكتون.
وفي بداية العام الجاري تم تعيينه من طرف الحكومة الكندية في لجنة تحضير الألعاب الفرانكفونية التي ستحتضنها مدينتي مونكتون ودييب في 2021.
إضافة إلى ذلك استطاع محمّد علي مْحَلة أن يخصص حيّزا من وقته لتدريب الأطفال على رياضة كرة القدم.
حبّه لثقافته العربية ولمقاطعة نيوبرنزويك دفعه للتفكير في انشاء مركز ثقافي عربي يكون جسرا بين جذوره المجتمع الذي استقبله. وكان هدفه اعطاء الصورة الحقيقية للعربيز تلك الصورة التي شُوّهت منذ أحداث أيلول سبتمبر 2001.
لكن تشتت الجالية العربية و تكاثر الجمعيات الدينية التي تنشط خارج إطار العبادات أجهض المشروع حسب قوله.
وحاورت محمد علي محلة اليوم ودار حديثنا حول الجالية العربية التي يبلغ عدد أفرادها 5000 في المقاطعة٫ وسألته عن الانتخابات التي ستجري في المقاطعة يوم 24 من الشهر الجاري وعن مكانة الجالية التي بعد وصول موجة اللاجئين من سوريا.