نظم أمس في مدينة ساسكتون في مقاطعة ساسكتشوان في الغرب الكندي لقاء ضم مهاجرين جدد وممثلين عن المنظمات الفرنكوفونية في المقاطعة.
ويندرج اللقاء في إطار مبادرة أطلق عليها اسم "ساسكاتون تستقبل وترّحب" وقد تم خلاله التعريف بالمدينة وبخدماتها التي تقدّم باللغة الفرنسية.
وتهدف المبادرة التي تمت في جو من الالفة والتعايش إلى تعريف المهاجرين الجدد بكل الخدمات المتاحة في المدينة وأوجه الحياة فيها لمساعدتهم في التأقلم والشعور بالارتياح والطمأنينة مما يساهم في تحقيق اندماج فاعل وناجح لهؤلاء المهاجرين في مقاطعة البراري الكندية ومدنها.
وتجدر الإشارة إلى أن المنظمات الفرنكوفونية تنعي فلة أعداد المهاجرين المتحدرين من أصول فرنسية في ساسكتون. ويقول ايريك لوفيل مدير الاتحاد الفرنكوفوني في ساسكاتون "بأن عدد المهاجرين الجدد الناطقين باللغة الفرنسية، غير كاف في ساسكتون". وينعي الاتحاد الفرنكوفوني الذي يشارك في مبادرة الترحاب بالمهاجرين الفرنكوفونيين عدم قدرة المقاطعة الكندية على الاحتفاظ بهؤلاء المهاجرين على أراضيها.
ويأمل مدير الاتحاد في أن تسجل "مبادرة ساسكاتون ترّحب" خطوة في الطريق الصحيح من أجل تسهيل اندماج العئلات الفرنكوفونية الجديدة التي تستقر في المقاطعة.
وتجدر الإشارة إلى أنه تتبع هذا اللقاء سلسلة من الأنشطة تقدم شهريا على مدار العام.
وفي النشاط المقبل للشهر القادم زيارة إلى إحدى المزارع قرب مدينة ساسكتون ليتآلف الواصلون الجدد مع إحدى أهم الأنشطة الاقتصادية في إحدى مقاطعات البراري الثلاث في كندا، ساسكتشوان، وهي الزراعة.
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية)