يلاحظ المراقبون أن زعيم الحزب الكيبيكي الاستقلالي التوجه جان فرنسوا ليزيه وخلال المناظرة التي جرت يوم الخميس الماضي هاجم بشدة حزب التضامن الكيبيكي اليساري التوجه الذي مثلته مانون ماسيه (ناطقة باسم الحزب مع غبريال نادو دوبوا) وتابع هجماته على الحزب في كافة المناسبات التي أتيحت له في ندوات ولقاءات صحافية.
واعتبر مراقبون أن هذه الهجمات مبررها عدم تقبل جان فرنسوا ليزيه رفض حزب التضامن الكيبيكي للتحالف الانتخابي مع حزبه.
يضاف إلى ذلك من وجهة نظر ليزيه بأن الحزب الكيبيكي وحزب التضامن الكيبيكي باستطاعتهما في حال كانا معا فإنه يمكنهما أن يكونا القوة الأولى في كيبيك وبالتالي الفوز في الانتخابات والوصول إلى سدة الحكم مع احتلال ليزيه منصب رئيس الحكومة بكل تأكيد.
ومساء الخميس، خلال المناظرة الثانية، اتهام ليزيه لحزب التضامن الكيبيكي بشخص مانون ماسيه بأن لحزب التضامن الكيبيكي نوع من زعيم وسكرتير عام مخفي ولا يقدم حسابات صعب جدا أن يصدق وخاصة عندما تمت رؤية وسماع "غايتان شاتونوف" الذي لا يتمتع إلا بقليل من المصداقية بلعبه دور ستالين.
وفي الواقع فإن شاتونوف هو زعيم لحزب التضامن الكيبيكي لغايات انتخابية حسب نصوص القانون الانتخابي لأن حزب التضامن الكيبيكي له ناطقان رسميان باسمه ويتمتع ببنى تحتية تختلف عن غيره من الأحزاب كما هي الحال عليه في عامي 2012 و2014 أي قضية نظام داخلي لا غير.
راديو كندا/راديو كندا الدولي