ارتفعت مبيعات الجملة ومبيعات التجزئة في كندا في تموز (يوليو) الفائت وفق ما أفادته وكالة الإحصاء الكندية.

فقد جاء في تقرير أصدرته وكالة الإحصاء اليوم أن مبيعات الجملة ارتفعت بنسبة 1,5% في تموز (يوليو)، وللمرة الثالثة في خمسة أشهر، لتبلغ قيمتها الإجمالية 63,9 مليار دولار، مرتفعةً بالتالي بما يفوق التراجع المسجل في حزيران (يونيو).

وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءَهم وكالة "تومسون رويترز" قد توقعوا ارتفاع قيمة هذه المبيعات بنسبة 0,5%.

وارتفعت مبيعات الجملة في أربعةٍ من القطاعات السبعة الرئيسية التي ترصدها وكالة الإحصاء والتي تشكل ثلثيْ القيمة الإجمالية للمبيعات.

وتركز الارتفاع في بشكل رئيسي في قطاع السلع الشخصية والمنزلية، حيث بلغت نسبته 4,2% لتبلغ قيمة المبيعات الإجمالية فيه 9,2 مليارات دولار، وفي قطاع المنتجات الغذائية والمشروبات والتبغ، حيث بلغت نسبة الارتفاع 2,6% لتبلغ قيمة المبيعات الإجمالية فيه 12 مليار دولار، وفي قطاع السيارات وقطع غيارها، حيث بلغت نسبة الارتفاع 2,4% لتبلغ قيمة المبيعات الإجمالية فيه 11,1 مليار دولار.

وارتفعت مبيعات الجملة في ستٍ من مقاطعات كندا العشر تمثل المبيعات فيها 97% من إجمالي المبيعات في كندا.

مركز تسوق "ويست إدمونتون مول" في إدمونتون، عاصمة مقاطعة ألبرتا في غرب كندا (أرشيف) / Dan Riedlhuber / Reuters

أما مبيعات التجزئة فارتفعت قيمتها الإجمالية بنسبة 0,3% في تموز (يوليو) لتبلغ 50,9 مليار دولار وفق ما أفادته وكالة الإحصاء يوم الجمعة الفائت، أي أدنى بقليل من نسبة الـ0,4% التي توقعها خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءَهم وكالة "تومسون رويترز".

وارتفعت مبيعات التجزئة في ثمانيةٍ من القطاعات الأحد عشر الرئيسية التي ترصدها وكالة الإحصاء.

وتركز الارتفاع في بشكل رئيسي في مبيعات المنتجات الغذائية والمشروبات حيث بلغت نسبته 1,3%، وفي مبيعات وقود السيارات حيث بلغت نسبته 1,9% في ظل ارتفاع أسعار الوقود.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)