نفذت وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) 543 مشروعاً من المشاريع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بين عامي 2005 و 2018، في مجال التعليم وتوفير المياه والصحة العامة وحفظ الإرث التاريخي ودعم البنية التحتية الإدارية والمدنية.
ووفقاً لتقرير نشرته وكالة الأناضول التركية، أنجزت (تيكا) في الفترة المذكورة 332 مشروعاً في الضفة الغربية و81 مشروعاً في القدس المحتلة، و130 مشروعاً في قطاع غزة.
وقال منسق (تيكا) في فلسطين بولنت قورقماز، إن الوكالة هي المؤسسة الرائدة والمنفذة لنموذج التنمية التركي الذي أشار إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأكّد قورقماز أن هدف الوكالة هو توفير المساعدات الإنسانية والتنموية للمناطق المحتاجة، وأنها لا تتبع أسلوب الإملاء وفرض الشروط، بل تعمل استنادا لمبدأ التعاون والتضامن والاستشارة والمشاركة، مشيراً إلى أن (تيكا) لا تعكس المجاملات بل تعمد أسلوب الصراحة والثقة والشفافية.
وتابع "نعمل على مساعدة المحتاجين في فلسطين وغيرها من الدول، ولا نقدم خدماتنا على أساس المعتقدات المذهبية أو الطائفية أو الانتماءات السياسية والأيديولوجية، بل نعمل على أننا جزء من البلد الذي نتواجد به، ونعمل بروح البحث في تحديد المشاكل والفرص مع المؤسسات للوصول للمخارج المشتركة.
وأكّد قورقماز، أن الوكالة لا تسعى لتحقيق أهداف سياسية وثقافية واقتصادية من وراء خدماتها، بل تعمل على توطيد أواصر الأخوة والصداقة، وعند تحقيق هذا الهدف فإن التعاون في باقي المجالات سيكون أمرا سهلا وهذا ما نطلق عليه اسم البركة.
وذكر قورقماز، أن (تيكا) تملك 60 مكتباً في 58 دولة مختلفة، ولديها فعاليات وأنشطة في 170 دولة، مستدركاً، "لا شك أن هناك وضعاً خاصاً لجميع البلدان التي نتواجد بها، ولكن للقدس وفلسطين مكانة خاصة مختلفة".
وشدد قورقماز على أن الموقع الاستثنائي لفلسطين وما تمتلكه من مكانة خاصة في تاريخ البشرية والحضارة التركية الإسلامية فريدة من نوعها، لذلك فإن اهتمامنا في هذه الجغرافيا كأمة وكدولة تفسر من وقت لآخر بتفسيرات خاطئة.
وأوضح أن جميع فعاليات وأنشطة الوكالة شفافة وتنشر عبر تقارير للرأي العام، وأن (تيكا) تنفذ مشاريع مشتركة بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والعديد من المنظمات الأخرى التابعة للأمم المتحدة.
وحول مشاريعها، تواصل (تيكا) العمل في قطاع الصحة كإنشاء المستشفيات، ودعم المعدات الطبية، والتدريب المهني للعاملين في المجال الصحي، وتزويد المراكز الصحية بسيارات الإسعاف والقيام بالعمليات الجراحية.
أما بخصوص ما يعرف بمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في قطاع غزة، فقد بلغت تكلفته ما يقارب 62 مليون دولار، ومن المقرر افتتاحه هذا العام. ويتكون من 10 مباني بسعة 180 سريراً، وسيكون من أكبر وأحدث المستشفيات في فلسطين.
وفي الضفة الغربية، يعد مستشفى "طوباس"، أحد أكبر مشاريع (تيكا) الداعمة لاحتياجات الشعب الفلسطيني وسعته 30 سريراً.
وقدمت (تيكا) العام الماضي 320 وحدة سكنية للأسر الفلسطينية المتضررة نتيجة العدوان الإسرائيلي، حيث انشأت في منطقة "وادي غزة"، جنوب شرق مدينة غزة، على مساحة 20 ألف متر مربع، حيا سكنيا يتكون من 20 مبنى، وقد بلغت تكلفته هذا المشروع حوالي 13 مليون دولار.
وتحت شعار "مدرسة لكل مدينة فلسطينية"، افتتحت (تيكا) 6 مدارس في الضفة الغربية، وأشرفت على ترميم 9 مدارس، ودعم 20 مؤسسة تعليمية بالمعدات، وتأسيس 13 مختبر حاسوب في عموم فلسطين.
كما ساهمت (تيكا) في ترميم هلال قبة الصخرة المشرفة المذهب في المسجد الأقصى المبارك، وترميم برج الساعة في مدينة نابلس، وإعدادها دليلا تعريفيا باللغة التركية والعربية والإنجليزية خاصا بالمسجد الأقصى وفلسطين.
كما غطت (تيكا) نفقات مصاريف طباعة 3500 كتاب باللغة العربية، و2500 كتاب يتناول العلاقات التركية الفلسطينية خلال الأعوام الـ 10 الأخيرة.
وساهمت (تيكا) في احتفالات موسم النبي موسى، وفي تأمين معدات مكتب "جمعية خريجي تركيا في فلسطين"، الذي تأسس بدعم منها بهدف تعزيز الصداقة بين البلدين من خلال خريجي الجامعات التركية من كافة التخصصات، من أجل تقوية التضامن وتعزيز رابطة الصداقة بين الشعبين، هذا إلى جانب مساهمتها الكبيرة في القطاع الزراعي.
ووفقاً لتقرير نشرته وكالة الأناضول التركية، أنجزت (تيكا) في الفترة المذكورة 332 مشروعاً في الضفة الغربية و81 مشروعاً في القدس المحتلة، و130 مشروعاً في قطاع غزة.
وقال منسق (تيكا) في فلسطين بولنت قورقماز، إن الوكالة هي المؤسسة الرائدة والمنفذة لنموذج التنمية التركي الذي أشار إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأكّد قورقماز أن هدف الوكالة هو توفير المساعدات الإنسانية والتنموية للمناطق المحتاجة، وأنها لا تتبع أسلوب الإملاء وفرض الشروط، بل تعمل استنادا لمبدأ التعاون والتضامن والاستشارة والمشاركة، مشيراً إلى أن (تيكا) لا تعكس المجاملات بل تعمد أسلوب الصراحة والثقة والشفافية.
وتابع "نعمل على مساعدة المحتاجين في فلسطين وغيرها من الدول، ولا نقدم خدماتنا على أساس المعتقدات المذهبية أو الطائفية أو الانتماءات السياسية والأيديولوجية، بل نعمل على أننا جزء من البلد الذي نتواجد به، ونعمل بروح البحث في تحديد المشاكل والفرص مع المؤسسات للوصول للمخارج المشتركة.
وأكّد قورقماز، أن الوكالة لا تسعى لتحقيق أهداف سياسية وثقافية واقتصادية من وراء خدماتها، بل تعمل على توطيد أواصر الأخوة والصداقة، وعند تحقيق هذا الهدف فإن التعاون في باقي المجالات سيكون أمرا سهلا وهذا ما نطلق عليه اسم البركة.
وذكر قورقماز، أن (تيكا) تملك 60 مكتباً في 58 دولة مختلفة، ولديها فعاليات وأنشطة في 170 دولة، مستدركاً، "لا شك أن هناك وضعاً خاصاً لجميع البلدان التي نتواجد بها، ولكن للقدس وفلسطين مكانة خاصة مختلفة".
وشدد قورقماز على أن الموقع الاستثنائي لفلسطين وما تمتلكه من مكانة خاصة في تاريخ البشرية والحضارة التركية الإسلامية فريدة من نوعها، لذلك فإن اهتمامنا في هذه الجغرافيا كأمة وكدولة تفسر من وقت لآخر بتفسيرات خاطئة.
وأوضح أن جميع فعاليات وأنشطة الوكالة شفافة وتنشر عبر تقارير للرأي العام، وأن (تيكا) تنفذ مشاريع مشتركة بالتعاون مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، والعديد من المنظمات الأخرى التابعة للأمم المتحدة.
وحول مشاريعها، تواصل (تيكا) العمل في قطاع الصحة كإنشاء المستشفيات، ودعم المعدات الطبية، والتدريب المهني للعاملين في المجال الصحي، وتزويد المراكز الصحية بسيارات الإسعاف والقيام بالعمليات الجراحية.
أما بخصوص ما يعرف بمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في قطاع غزة، فقد بلغت تكلفته ما يقارب 62 مليون دولار، ومن المقرر افتتاحه هذا العام. ويتكون من 10 مباني بسعة 180 سريراً، وسيكون من أكبر وأحدث المستشفيات في فلسطين.
وفي الضفة الغربية، يعد مستشفى "طوباس"، أحد أكبر مشاريع (تيكا) الداعمة لاحتياجات الشعب الفلسطيني وسعته 30 سريراً.
وقدمت (تيكا) العام الماضي 320 وحدة سكنية للأسر الفلسطينية المتضررة نتيجة العدوان الإسرائيلي، حيث انشأت في منطقة "وادي غزة"، جنوب شرق مدينة غزة، على مساحة 20 ألف متر مربع، حيا سكنيا يتكون من 20 مبنى، وقد بلغت تكلفته هذا المشروع حوالي 13 مليون دولار.
وتحت شعار "مدرسة لكل مدينة فلسطينية"، افتتحت (تيكا) 6 مدارس في الضفة الغربية، وأشرفت على ترميم 9 مدارس، ودعم 20 مؤسسة تعليمية بالمعدات، وتأسيس 13 مختبر حاسوب في عموم فلسطين.
كما ساهمت (تيكا) في ترميم هلال قبة الصخرة المشرفة المذهب في المسجد الأقصى المبارك، وترميم برج الساعة في مدينة نابلس، وإعدادها دليلا تعريفيا باللغة التركية والعربية والإنجليزية خاصا بالمسجد الأقصى وفلسطين.
كما غطت (تيكا) نفقات مصاريف طباعة 3500 كتاب باللغة العربية، و2500 كتاب يتناول العلاقات التركية الفلسطينية خلال الأعوام الـ 10 الأخيرة.
وساهمت (تيكا) في احتفالات موسم النبي موسى، وفي تأمين معدات مكتب "جمعية خريجي تركيا في فلسطين"، الذي تأسس بدعم منها بهدف تعزيز الصداقة بين البلدين من خلال خريجي الجامعات التركية من كافة التخصصات، من أجل تقوية التضامن وتعزيز رابطة الصداقة بين الشعبين، هذا إلى جانب مساهمتها الكبيرة في القطاع الزراعي.
شارك مع أصدقائك
أخر الأخبار
لا يوجد أخبار