حقّق حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك "الكاك" Coalition Avenir Québec فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعيّة التي جرت يوم أمس الاثنين في مقاطعة كيبيك.
وحصد الحزب 74 مقعدا في الجمعيّة الوطنيّة (برلمان كيبيك) ، ما يتيح لزعيمه فرانسوا لوغو تشكيل حكومة أكثريّة.
ومُني الحزب الليبرالي بزعامة فيليب كويار بالهزيمة وخسر نصف مقاعده النيابيّة وتراجع عدد نوابه إلى 32 نائبا، ليصبح حزب المعارضة الرسميّة، ولتضع انتخابات الأمس حدّا لنصف قرن من تداول السلطة بينه وبين الحزب الكيبيكي الذي يدعو لانفصال كيبيك عن الاتّحاديّة الكنديّة.
فقد تراجع التأييد للحزب الكيبيكي الذي حلّ رابعا من حيث عدد المقاعد وخسر زعيمُه جان فرانسوا ليزيه المرشّح عن دائرة روزمون لصالح فانسان ماريسال مرشّح حزب التضامن Québec Solidaire.
حزب التضامن حقّق من جهته اختراقا مهمّا في العديد من مناطق المقاطعة ورفع عدد نوّابه في الجمعيّة الوطنيّة من ثلاثة نوّاب في الانتخابات الأخيرة إلى عشرة نوّاب في انتخابات الأمس، في حين تراجع عدد نوّاب الحزب الكيبيكي من 28 إلى 9 نوّاب فقط في أسوأ نتيجة انتخابيّة للحزب.
وأكّد الزعيم الليبرالي ورئيس الحكومة الخارج فيليب كويار في كلمته بعد إعلان النتائج، أنّه يتحمّل مسؤوليّة الهزيمة وأنّه يفكّر في مستقبله السياسي.
وحيّا "النصر الواضح والذي لا لبس فيه" الذي حقّقه حزب الكاك وأكّد أنّه سيتعاون مع زعيم الحزب فرانسوا لوغو خلال المرحلة الانتقاليّة وتمنّى له "كلّ النجاح الذي تستحقّه مقاطعة كيبيك".
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)