رأى عضو مجلس العموم عن حزب المحافظين ألان ريّس في فوز حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك ("كاك" CAQ) في الانتخابات العامة في مقاطعة كيبيك أمس فأل خير على حزبه، الذي يشكل المعارضة الرسمية في أوتاوا، قبل سنة من موعد الانتخابات الفدرالية العامة المقبلة.
وفاز حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك بقيادة فرانوا لوغو بحكومة أكثرية أمس، محبطاً توقعات استطلاعات الرأي بفوزه بحكومة أقلية.
"أعتقد أن الأرضية خصبة لنا. خطاب الوسط، يمين الوسط، الاقتصادي، حيث يريد الناس إدارةً أفضل للمالية العامة، وضرائب أدنى، ورسوماً أدنى"، قال ريّس صباح اليوم في مقابلة صحفية، مضيفاً أن هذا الخطاب "يصغي له الكثير من المواطنين، ومن بينهم (من يقيم) في كيبيك".
وإذا كان زعيم حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك، رئيس الحكومة الكيبيكية المقبلة فرانسوا لوغو، قد أظهر قلة دراية في شؤون الهجرة خلال الحملة الانتخابية، بالرغم من أن تخفيض عدد المهاجرين إلى كيبيك بأكثر من 20% كان من أبرز خطوط برنامجه، فالأمر لن يثني المحافظين الفدراليين عن تناول هذا الموضوع في الحملة الانتخابية الفدرالية إذا ما دعت الحاجة.
"أعتبر أن موضوع الهجرة هو على المحك حالياً، وليس فقط في كيبيك"، قال ريّس، مضيفاً أنّ في صلب هذا الموضوع "هناك قضية الاندماج، ومن خلالها التساؤلات التي يطرحها العديد من الكيبيكيين و(سائر) الكنديين إزاء الأديان".
لكن ريّس رأى أن موضوع الهجرة "دقيق لأن الهدف ليس تغذية الكراهية بل أن نرى كيف يمكننا أن نقوم بعملنا بشكل جيد".
ويمثّل النائب ألان ريّس ذو الأصول المصرية دائرة "ريتشموند – أرتاباسكا" (Richmond – Arthabaska) الواقعة في جنوب مقاطعة كيبيك، وهو المسؤول الأول عن نواب حزبه في هذه المقاطعة، الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية في كندا.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)