أعلنت أمس الخميس اللجنة الأولمبية الدولية على لسان رئيسها توماس باك عن قائمة الثلاث ترشيحات لتنظيم الألعاب الأولمبية الشتوية في العام 2026 ومن بينها مدينة كالغاري الكندية. وتتناقس هذه الأخيرة مع مدينة ستوكهولم السويدية و تجمّع ثلاث مندن إيطالية (ميلانو و تورينو و كورتينا دمبيزو).
وجاء هذا الاعلان متزامنا مع إقصاء مدينة أرزوروم التركية من القائمة. وعلّلت اللجنة الأولمبية إبعاد هذه المدينة للحجم الهائل للاستثمارات التي يجب القيام بها.
وقالت اللجنة إنّ "الاستثمارات في البنية التحتية مثل الإسكان والنقل والطاقة والاتصالات ستكون مرتفعة جدَّا. كما ستكون هناك حاجة إلى استثمارات كبيرة في المرافق الرياضية."
وأضافت أنّ "المنطقة اامتع بخبرة محدودة في استضافة الأحداث الرياضية الشتوية الكبرى، وسوف تستفيد من تنظيم فعاليات أخرى مثل كؤوس العالم، وبطولات العالم، والألعاب الأولمبية للشباب "
وستتم المصادقة رسميا على قائمة المدن المرشّحة خلال دورة اللجنة الأولمبية الدولية في 8 و 9 تشرين الأول أكتوبر. وستُعنتخب المدينة المنظمة في أيلول سبتمبر 2019.
وقال توماس باك إنه تم اختيار هذه الترشيحات الثلاثة بعد اقتراح مجموعة العمل برئاسة خوان أنطونيو سامارانش، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
وحسب اللجنة الأولمبية الدولية، تحتفظ كالغاري "بإرث دورة الألعاب لعام 1988 ويمكنها الاستفادة إلى أقصى حد من المواقع الرياضية المتوفّرة بحلول عام 2026".
"لدى كالغاري خبرة ومهارة قيّمة في استضافة أحداث الرياضات الشتوية وغيرها من الأحداث الكبرى. المدينة والمقاطعة وسكانهاا لديهم حب عميق وميول للرياضات الشتوية. وبالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية، طورت كالغاري مفهومًا ورؤية للألعاب تعكس العصر الجديد للأجندة الأولمبية لعام 2020 وتفي بأهداف المدينة على المدى الطويل ".
وستجري كالغاري استفتاءً شعبيًا في 13 تشرين الثاني 13 نوفمبرحول تنطيمها لألعاب 2026 علمًا أن هذا سيكلّف المينة 30 مليون دولار. وأظهرت آخر استطلاعات الرأي تساويا بين المؤيدين والمعارضين.
(راديو كندا/راديو كندا الدولي)