أعلن اليوم رئيس الحكومة المقبلة في كيبيك، المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية، فرانسوا لوغو أنه لن يدعم ترشّح الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية ميكاييل جان لولاية ثانية، بل وزيرة الخارجية الراوندية لويز موشيكيوابو. كما صدرت عن الحكومة الكندية إشارة في الاتجاه نفسه.
"تزخر إفريقيا بطاقات هائلة، إن لاقتصادنا أو لمستقبل اللغة الفرنسية. لذا أنوي دعم مرشح من هذه القارة"، كتب لوغو اليوم في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل قبل ساعات من سفره إلى العاصمة الأرمينية يريفان للمشاركة في القمة السابعة عشرة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية التي تنعقد يوميْ الخميس والجمعة من الأسبوع الحالي.
وتحظى موشيكيوابو بدعم فرنسا ومنظمة الوحدة الإفريقية لتتبوأ منصب الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية خلفاً لميكاييل جان، الكندية من أصول هايتية التي شغلت سابقاً منصب حاكمة كندا العامة.
وإذا لم يصدر شيء بعد عن مكتب رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو يشير إلى سحب دعمه لميكاييل جان، فما صدر عن الملحق الإعلامي لوزيرة الفرنكوفونية في حكومته الليبرالية ميلاني جولي يظهر تخلّي أوتاوا عنها.
"فيما يتعلق بمنصب الأمينة العامة (للمنظمة الدولية للفرنكوفونية)، كندا مستعدة للانضمام إلى التوافق، كما تقتضيه الطريقة المتّبعة في الفرنكوفونية"، كتب جيريمي جيو في رسالة إلكترونية ثمّن فيها "عمل السيدة جان على رأس الفرنكوفونية، لاسيما ما يتصل منه بتعليم الفتيات وتحرير المرأة".
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)