عزيزي القارئ

هذا العدد مخصص اساسا للحديث عن العرس الذي ستشهده مدينة لندن يوم 22 اكتوبر واقصد بذلك اتخابات المجلس البلدي لمدينة لندن والتى تتكرر كل اربع سنوات  وعليه فانا اعتذر على ان اضمن هذا العدد قصة جديدة من قصص تاريخى الوظيفى تاركا ذلك لاعداد قادمه .

الانتخابات البلدية

هاهي الايام تتسارع وبسرعة ملفتة للنظر لتصبح قاب قوسين او ادنى من يوم 22 اكتوبر الحالى  حيث ستنصب صناديق الاقتراع في سائر مدينة لندن  وبالتحديد سيكون هناك 14 صندوقا  انتخابيا  توضع في 14 منطقة انتخابية  وسيتم الانتخاب ولاول مرة على نظام الاقتراع المتعدد  اي اختيار اكثر من مرشح واحد  وبمعنى انه سيتاح لكل ناخب ان يختار اكثر من مرشح بشرط ان يقوم الناخب بترتيب هؤلاء المرشحين  من وجهة نظره فهناك المرشح  الذي يؤيده بدرجة كبيرة فيعطى رقم 1 وياتي المرشح الاقل تاييدا فيعطى رقم 2 واخيرا المرشح رقم 3 وهو اخر المرشحين الذي يحق للناخب اختياره  ومن ثم فهو اقلهم تحمسا  بالنسبة لهذا الناخب .

نحن نعلم ان هناك وفي كل دائرة انتخابية  اكثر من متقدم او مرشح  ليشغل منصب المستشار فيها  اذ بلغ عدد المتقدمين في بعض الدوائر   6 متقدمين  يتنافسون جميعا على المقعد الواحد .ومن هنا قد يكون من الصعب على الناخب اختيار المرشح المناسب وذلك لعدم وجود اي معلومات شخصية عن هؤلاء المرشحين . من اجل ذلك واستكمالا للفائدة ففي هذا العدد من الجريدة والتى  يعرفها  البعض بانها جريدة الجالية , قمنا بنشر الجزء الثاني من مقال المحامي الشهير وابن مدينة لندن السيد اد كوريجان  والذي كتبه خصيصا لهذه الجريدة وكما فعلنا في الجزء الاول والذي نشر في العدد السابق من الجريدة ( يمكن الرجوع اليه بزيارة موقع الجريدةwww.honalondon.ca  ومن ثم الذهاب الى اعداد سابقة  Previous issuesواختيار العدد  رقم 76) والذي كان خاصا بالمرشحين لمنصب عمدة المدينة  كذلك قمنا وكما فعلنا في المقال السابق  بترجمة اهم ما جاء في المقال الاصلى وهو باللغة الانجليزية . ويجب التنويه ان هذا المقال يعبر عن وجهة نظر السيد كوريجان وليس بالضرورة يعبر عن راي الجريدة او رئيس تحريرها  وان الهدف الاساسى من هذا المقال هو اعطاء لمحة معلومات عن معظم المتقدمين لمنصب المستشار بالمجلس البلدي لمدينة لندن ومن ثم قد تصبح مهمة اختيار المرشح اقل صعوبة واكثر صوابا . وبالطبع المقال لا يوصى باختيار مرشح بعينه  فالقرار هنا هو قرار الناخب وبصورة مطلقة دون تدخل اي طرف كان  ولكن نذكر القارئ بان يختار المرشح الذي يمد يد لمساعدة الجالية لا الذي يتعالى عليها او ينتمى لمجموعة او حزب او مؤسسة لا تحترم الجالية العربية او الاسلامية او تطعنها في قضاياها الوطنية او الدينية او السياسية  هذا ومن الجدير بالذكر ان هناك عددا من المتقدمين لم يتح للكاتب الحديث عنهم ومن ثم لم يتم ذكرهم في هذا المقال  ونحن هنا نعتذر عن هذا التجاهل والذي لا يقلل من احترامنا الكامل لهم  فان هذه الجريدة تنظر لجميع المرشحين بنفس الدرجة من التقدير والاحترام  ونحن هنا نكرر ما هو مكتوب اسفل كل صفحة من صفحات الجريدة " الجريدة هي رسالة محبة لكل القراء" ومن ثم فهى تتمنى الفوز لجميع المتقدمين ولكن هذا التمنى بعيد المنال حيث انه لا يتفق مع قواعد اللعبة الانتخابية .( هذا العدد يحتوي على ملف كامل اعدته ادارة الجريدة خصيصا باللغة العربية والانجليزية ليسلط الضوء على هذه  الانتخابات ) .

في نهاية المطاف نأمل من جمبع افراد جاليتنا الكريمة بان يحرصوا على ممارسة حقهم الانتخابي ومن ثم الذهاب للاقتراع  وليس هذا فقط بل عليهم اصطحاب افراد عائلتهم المؤهلين للانتخاب معهم  بل ادعو جميع افراد الجالية لتشجيع اصدقائهم ومعارفهم على الذهاب لترشيح من يرونه مناسبا لمنصب العمدة او منصب المستشار  في المجلس البلدي  كل هذا سوف يؤدي الى خلق صوتا مسموعا لنا في هذه المدينة الحبيبة  ومن ثم نصبح وبحق وعن جدارة قوة يحسب حسابها في انتخابات تجرى في المدينة .أسال الله التوفيق للجميع والله من وراء القصد

اخر رشفة

الموقع الالكتروني للجريدة

 منذ اقل من شهرين تم اطلاق الموقع الجديد لجريدة هنا لندن www.honalondon.ca ومن ثم فلقد رجونا القراء بزيارة هذا الموقع والذي يتجدد يوميا ليورد اهم الاخبار السياسية والاجتماعية والرياضية واخبار المرأة والطفل و المقالات والتحليلات وكذلك التحقيقات وتغطية الفعاليات المختلفة التى تحدث في مدينة لندن  وكل هذا يتم باللغتين العربية والانجليزية  كذلك فلقد احتوى هذا الموقع على الاعلانات المنشورة في النسخة الورقية من الجريدة  ولكنها هنا تظهر بصفة مستقلة اي ان كل اعلان يظهر بشكل مستقل وبطريقة تبادلية مع الاعلانات الاخرى  هذا بالطبع بخلاف الاعلانات المثبتة في الجريدة وكذلك على شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وغيره

ومن باب رغبتنا في معرفة عدد زوار كل اعلان على هذا الموقع ومن ثم عدد زوار موقعنا ككل قمنا بحساب عدد الزوار في الفترة من 22 اغسطس وحتى 30 سبتمبر اي حوالى خمسة اسابيع وقد كانت النتيجة مفاجئة سعيدة لنا لم نكن حتى نتوقعها  اذ وجدنا ان بعض الاعلانات قد تمت زيارته وبصورة منفصلة اكثر من 8500 زائر اي بمعدل حوالى 243 زائر يوميا ! بينما بلغ اقل عدد هو 1070 زائر خلال نفس المدة اي بمعدل 30 زائر يوميا   وللتذكير هذا العدد من الزوار لا يشمل الذين يزورون الموقع من خلال النسخة الورقية  او من خلال شبكات التواصل الاجتماعي كما سبق ذكره. اما بالنسبة لعدد زوار الموقع ككل فقد بلغ حوالى 9000 زائر اي حوالى 257 زائر يوميا  وهذا رقم نعتز به

كل هذه النتائج تحملنا مسؤلية المحافظة على هذه الاعداد بل العمل على زيادتها وتأويجها وذلك عن طريق تحسين وتطوير الموقع وبشكل مستمر ليشتمل على مواد اكثر جاذبية للقارئ وايضا تقدم له اي القارئ خدمات هامة هو بحاجة اليها . ونحن نعد قارئنا الكريم بان نظل نقدم له الاعلان الصادق الموثوق كي لا يقع اسير التضليل هذا على اننا قد اعلنا صراحة باننا لا نتحمل اي مسؤلية كانت نحو محتوى اي اعلان نقوم بنشره . نسأل الله ان يلهمنا لما هو الحق والصواب لنؤدى وبامانة رسالتنا الصحفية نحو قرائنا الكرام .