بدأ مركز موارد السكان الأصليين في كلية الفنون والتصميم في ألبرتا باعطاء دروس في ال "بني"، لغة تسوتينا ،وهي قبيلة من الأمم الأوائل متواجدة في جنوب مقاطعة ألبرتا . ولم يبق إلا 37 عضوا من هذه الأمة بامكانهم التحدث بلغتهم. وأصغرهم سنّا يبلغ من العمر 60 سنة.
ويقول بروس ستارلايت أحد أبناء هذه الأمة إنّه يعلم " أن تدريس لغة دين في عشر حصص فقط سيكون تحديا صعباً. من الضروري أن نمرر هذه المعرفة إلى الشباب قدر المستطاع وبأسرع وقت ممكن. يتعلق الأمر ببقاء هويتنا وإلاّ سننقرض قريبا."
وتموّل الحكومة الفدرالية هذا المشروع التجريبي الفريد في المقاطعة. ويتابع 25 طالبًا الدروس المجانية التي تُقدّم كل يوم أربعاء. و تم شغل 25 مقعدًا في غضون أيام قليلة قبل بداية حملة التواصل للتعريف بالبرنامج .واضطر المشرفون عليه إنشاء قائمة انتظار تضم 40 اسما.
ولا تقتصر الدورة على الشباب فقط. فمن بين ال25 طالبا يوجد مسنون، وإناث وذكور وسكان أصليون وغير أصليين. ويتضمن المشروع استحداث دورات عبر الإنترنت وقاموس ديني/انكليزي مُيسّرة لعامة الناس. و تُقدم نسخ منها إلى متحف أمة تسوتينا.
وتقول تينا كيني-براون مُنسّقة مركز السكان الأصليون " إننا نخطط لتقديم تقرير للحكومة في نهاية العام لعرض كل العمل للتمكن من تمديده."
ووفقاً لإحصاء عام 2016 ، يتكلم 13000 شخص لغة ديني في كندا ، الغالبية العظمى منهم في مقاطعة سسكتشوان، حوالي 70%.(راديو كندا/راديو كندا الدولي)