أعلنت الحكومة الكنديّة عن موازنة قدرها 50 مليون دولار لدعم شركة الفولاذ ArcerolMittal ارسيرول ميتال التي تعمل مصانعها في مقاطعتي اونتاريو وكيبيك.
وهذه أوّل مساعدة تقدّمها اوتاوا لقطاع صناعة الفولاذ منذ أن فرضت الولايات المتّحدة في آذار مارس الفائت رسوما بنسبة 25 بالمئة على الفولاذ و10 بالمئة على الألمنيوم الذي تستورده من كندا والمكسيك ودول الاتّحاد الاوروبي ، وبدأت بتطبيق إجرائها في مطلع شهر حزيران يونيو الفائت.
وتساهم المساعدة الماليّة التي أعلنتها الحكومة في دعم 4700 وظيفة في مدينة هاملتون في مقاطعة اونتاريو و 1700 وظيفة في مدينة كونتروكور في مقاطعة كيبيك.
"على ضوء الرسوم غير العادلة المفروضة على كندا، نريد أن نظهر أنّنا ندعم عمّال هذا القطاع الصناعي. واستثمارنا في مصانع ارسيرول ميتال سيعزّز قدرة صناعة الفولاذ على المنافسة": وزير الابتكار والعلوم والتنمية الاقتصاديّة الكندي نافديب باينز.
وكانت الحكومة الكنديّة قد فرضت الأسبوع الماضي رسوما إضافيّة بنسبة 25 بالمئة على بعض منتجات الفولاذ المستوردة من الخارج لمنع إغراق الأسواق على أن تبدأ بتطبيقها في 25 تشرين الأوّل اكتوبر الجاري.
كما فرضت كندا في آب أغسطس الفائت رسوما بقيمة 16،6مليار دولار على بعض البضائع الأميركيّة، ردّا على الرسوم الأميركيّة على الفولاذ والألمنيوم المستوردة من كندا.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)