قد تكون الأسواق العقارية في كندا تعاود التقاط أنفاسها، لكن دراسة استطلاعية جديدة تفيد أن الغالبية الساحقة من الكنديين الذين اشتروا مساكنهم الأولى مؤخراً سددوا في الدفعة الأولى أكبر المبالغ التي استطاعوا تأمينها.
فقد أفادت الدراسة السنوية حول المقترضين العقاريين التي أصدرتها أمس المؤسسة الكندية للقروض العقارية والسكن (CMHC – SCHL)، وهي مؤسسة عامة، أن 85% من شاري أول مسكن أكدوا أنهم سددوا في الدفعة الأولى أقصى ما أمكنهم تأمينه.
ورغم ذلك، قال 76% من المستطلَعين إنهم واثقون من قدرتهم على تسديد أقساطهم العقارية الشهرية.
وقال 60% من شاري المسكن الأول و69% من شاري مسكن ليس أولاً إنهم يملكون "أصولاً كافية"، كاستثمارات أو ممتلكات أُخرى، بإمكانهم أن يستندوا إليها لمواصلة تسديد قروضهم إذا ما واجهوا مشاكل مالية.
ويأتي صدور نتائج هذه الدراسة الاستطلاعية في الأسبوع الذي يسبق صدور قرار جديد عن بنك كندا (المصرف المركزي) بشأن أسعار الفائدة. ويتوقع الخبراء أن يعلن المصرف المركزي رفع أسعار الفائدة يوم الأربعاء المقبل في اجتماعه المخصص لإصدار قرار بشأنها.
ورفع بنك كندا سعر الفائدة الأساسية، المعروفة أيضاً بفائدة ليلة واحدة، أربع مرات منذ تموز (يوليو) 2017، كانت آخرها في 11 تموز (يوليو) 2018، وبربع نقطة مئوية كل مرة.
ولمعدل الفائدة الأساسي تأثير على الفوائد التي يسددها المستدينون، كالفائدة العقارية المتغيرة، وعلى الفوائد التي يجنيها المدخرون.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)