كشفت حكومة اونتاريو عن استراتيجيّتها الجديدة الهادفة لمكافحة الادمان على المخدّرات وأشباه الأفيونيّات في المقاطعة.
وأعلنت وزيرة الصحّة في اونتاريو كريستين اليوت أنّ حكومة المحافظين المحليّة برئاسة دوغ فورد سوف تقدّم شريحة متكاملة من الخدمات لمكافحة الادمان والجرعات المفرطة وتوفّر مراكز آمنة للحقن تحت المراقبة وللوقاية من الجرعات المفرطة.
"علينا أن نبذل المزيد لأنّ منع الجرعات المفرطة غير كاف. وينبغي أن يكون التعاطي مع الموضوع أكثر شمولا": وزيرة الصحّة في اونتاريو كريستين إليوت.
وقد عكفت الوزيرة إليوت منذ تولّيها مهامّها قبل بضعة أشهر على دراسة المعطيات المتعلّقة بمراكز الوقاية من الجرعات المفرطة الموجودة في المقاطعة.
ويشار إلى أنّ اونتاريو واحدة من بين عدد من المقاطعات الكنديّة التي تسعى لإيجاد الحلول لأزمة أشباه الأفيونيّات التي تقلقها، ومن بينها مخدّر الفانتانيل الذي يتسبّب بالعديد من حالات الوفاة يوميّا في كندا.
وسيتمّ إنشاء مراكز جديدة للمدمنين وللعلاج من الإدمان تحلّ مكان المراكز الآمنة للحقن تحت المراقبة ومراكز الوقاية من الجرعات المفرطة.
وبإمكان المراكز الموجودة حاليّا أن تقدّم ترشيحها للاستمرار في توفير خدماتها والتحوّل نحو الاستراتيجيّة الجديدة التي وضعتها الحكومة.
وسوف توكل الحكومة إلى أخصّائيّين موجودين باستمرار في هذه المراكز مهمّة إحالة المدمنين إلى مراكز العلاج وخدمات إعادة الادماج في المجتمع.
ومن المتوقّع أن تبدأ الحكومة بتطبيق الاستراتيجيّة الجديدة اعتبارا من مطلع العام المقبل 2019 على أن يبدأ العمل في المراكز الجديدة لمعالجة المدمنين وعددها 21 مركزا،في شهر نيسان ابريل المقبل.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)