أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته شركة "إيبسوس" (Ipsos) لصالح شبكة "غلوبال نيوز" (Global News) الإخبارية حصول الحزب الليبرالي الحاكم في أوتاوا على دعم 36% من المستطلَعين مقابل 35% منهم لحزب المحافظين الذي يشكل المعارضة الرسمية و20% منهم للحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، وأقل من 5% منهم للحزب الأخضر.
وشمل الاستطلاع 2001 كندي يحق لهم الاقتراع وأُجري بين الخامس والتاسع من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، وبلغت نسبة هامش الخطأ فيه 2,5%، 19 مرّة من أصل 20، ونُشرت نتائجه أمس قبل سنة على التمام من موعد الانتخابات التشريعية العامة المقبلة على المستوى الفدرالي.
ففي 21 تشرين الأول (أكتوبر) 2019 يتوجه الناخبون الكنديون إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم الـ338 في مجلس العموم في أوتاوا.
وفيما من المرجح أن تتغير هذه الأرقام خلال الـ12 شهراً المقبلة لحين موعد الانتخابات، يرى محلل استطلاعات الرأي لدى "إيبسوس" داريل بريكر أن الأرقام المذكورة أعلاه تشير إلى أن إعادة انتخاب الليبراليين بقيادة جوستان ترودو ليست أمراً تلقائياً.
"عندما ننظر إلى هذه الأرقام الآن نرى أن الانتخابات ستكون تنافسية للغاية"، قال بريكر، مضيفاً "أن يكون (زعيم المحافظين أندرو شير) في تعادل مع شخصٍ هو نجم روك في السياسة الكندية هو أمر يجب أن يبعث على القلق لدى الحزب الليبرالي".
وقصد بريكر بـ"نجم (موسيقى) الروك" رئيس الحكومة الليبرالية جوستان ترودو.
من جهته قال محلل استطلاعات الرأي لدى "سي بي سي" (هيئة الإذاعة الكندية) إريك غرونييه إنه عند أخذ نتائج كافة الاستطلاعات المتوفرة بالاعتبار يتسع الفارق بين الحزبيْن الأوليْن، فيحصل الحزب الليبرالي على 37,3% من نوايا الاقتراع مقابل 33,1% منها لحزب المحافظين، ويحصل كل من الحزب الديمقراطي الجديد والحزب الأخضر على 16,9% و5,8% منها على التوالي.
(غلوبال نيوز / سي بي سي / راديو كندا الدولي)