رغم أن المجلس البلدي الجديد لمدينة فانكوفر مكون في غالبيته من النساء فإن شخصا واحدا لا غير يمثل الأقليات المرئية من بين أعضاء المجلس هو بيت فراي إذ أن أصل والدته  من (ترينيداد) ترينيتي وتوباغو.

يشار إلى أن ما يزيد على خمسين بالمئة من سكان فانكوفر ينتمون لأقلية مرئية حسب آخر إحصاء للسكان أجرته مؤسسة إحصاء كندا.

من جهته كيفن هوانغ مدير منظمة هوا يأسف لأنه وللمرة الأولى منذ عام 1988 لم ينتخب أي شخص من أصول صينية لعضوية المجلس البلدي في فانكوفر.

مقر المجلس البلدي في فانكوفر /راديو كندا

مقر المجلس البلدي في فانكوفر /راديو كندا

"لا أرغب القول أنه إذا كنا نشكل 40% من الآسيويين يحب أن نمثل بأربعين بالمئة في المجلس البلدي غير أنني أعتقد بأننا بعيدون جدا عن هذا التمثيل"

حسب كيفن هوانغ مدير مؤسسة هوا.

من جهتها تعتقد المحامية لاركن من مؤسسة بيفو القانونية في فانكوفر بأن بلدية كثيرة التنوع كما هي عليه الحال في فانكوفر يجب أن تضم أعضاء يمثلون التنوع حتى يتوفر الارتياح للجميع وحتى لا تفقد المدينة طابعها التنوعي.

"ما زلنا نعيش في نظام يواصل تفضيل الأشخاص من البشرة البيضاء"

راديو كندا/راديو كندا الدولي

 
 
 
شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً