أعلن طوني كليمنت النائب عن حزب المحافظين في مجلس العموم الكنديّ التخلّي عن منصبه كناطق باسم حكومة الظلّ المحافظة لشؤون العدالة، وعن ترك كلّ مهامّه في اللجان النيابيّة التي كان عضوا فيها.
وقال كليمنت في بيان نشره حزب المحافظين إنّه تعرّض لمحاولة ابتزاز.
"خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، تقاسمت صورا لي وشريط فيديو ذات طبيعة جنسيّة واضحة مع شخص اعتقدت أنّها سيّدة موافقة على تقاسمها" قال النائب عن حزب المحافظين.
وتبيّن فيما بعد أنّ ثمّة شخصا أو مجموعة تحاول ابتزازه كما قال، في وقت بدأت الشرطة الفدراليّة تحقّق في القضيّة.
واعترف كليمنت بأنّه أخطأ في تصرّفه وفي حكمه السيّئ على الأمور كما قال وقدّم اعتذاره إلى أسرته وزملائه وتعهّد بطلب المساعدة كي لا تتكرّر هذه الحالة.
من جهة أخرى، أعرب زعيم المحافظين اندرو شير عن خيبة أمله ممّا جرى وتمنّى التوفيق للنائب مضيفا بأنّ طلب كليمنت المساعدة أمر مشجّع بحدّ ذاته.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)