يصوّت أبناء كالغاري اليوم الثلاثاء في استفتاء حول استضافة المدينة دورة  الألعاب الأولمبيّة الشتويّة للعام 2026.

وتفتح مكاتب التصويت أبوابها من الثامنة صباحا حتّى الثامنة مساء في مختلف أنحاء كالغاري، ودعا المسؤولون أبناء المدينة للتصويت باكرا وتجنّب ساعات الزحمة بين الرابعة من بعد الظهر والثامنة مساء.

وكان نحو من 54 ألف مواطن قد شاركوا في التصويت المبكّر، وتأمل مديرة التصويت لورا  كينيدي في أن يتمّ نشر النتائج في العاشرة ليلا بالتوقيت المحلّي في كالغاري الواقعة في مقاطعة البرتا في الغرب الكندي.

ويشار إلى أنّ نتائج الاستفتاء ليست ملزمة ويبقى القرار الأخير بيد المجلس البلدي.

عمدة كالغاري ناهد ننشي شارك في حملة لدعم استضافة مدينته الألعاب الأولمبيّة الشتويّة/CBC/هيئة الاذاعة الكنديّة

وأكّد أعضاء المجلس البلدي أنّهم سوف يحترمون نتيجة التصويت رغم انقسام مواقفهم بين مؤيّد لاستضافة الألعاب ومعارض لها.

ويقول فرانك بونس مدير المرصد الدولي لإدارة الرياضة في جامعة لافال إنّ تأييدا بنسة 80 بالمئة لاستضافة الألعاب يشكّل نتيجة مريحة للّجنة الدوليّة الأولمبيّة

"في حال صوّت 70 بالمئة من أبناء كالغاري لصالح استضافة الألعاب، فإنّ ذلك لا يشكّل تأييدا قويّا ويؤدّي إلى تحفّظات من قبل اللجنة الأولمبيّة ويطرح مشكلة لها لتبحث عن مدن أخرى لاستضافة الألعاب. وينبغي أن نتريّث لنرى موقفها من نتيجة الاستفتاء": فرانك بونس مدير المرصد الدولي لإدارة الألعاب في جامعة لافال.

وفي السياق نفسه، يقول جايسون ريبييرو منظّم الفريق المؤيّد لاستضافة الألعاب  Yes calgary إنّه يصعب المضيّ قدما في حملة استضافة الألعاب في حال كان التأييد لها ضعيفا في الاستفتاء.

وأمام كالغاري  مهلة حتّى كانون الثاني يناير المقبل لتقدّم ترشيحها لاستضافة الألعاب، ومن المتوقّع أن تعلن اللّجنة الدوليّة الأولمبيّة اسم المدينة الفائزة باستضافتها في حزيران يونيو المقبل 2019.

وقد وافقت اللّجنة الأولمبيّة على ترشيح ثلاث مدن هي كالغاري في كندا وكورتينا دامبيزو( ميلانو ) في إيطاليا واستوكهولم عاصمة السويد.

(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)