افحصي ثديَيك بنفسك باستمرار، لتقي نفسك من سرطان الثدي الأكثر شيوعاً بين النساء، خاصةً أننا في شهر أكتوبر/تشرين الأول، الذي يخصص للتوعية بـ»سرطان الثدي»
وبطبيعة الحال، كلما كان اكتشاف المرض مبكراً زادت فرص الشفاء من سرطان الثدي.
وللتعرف على الشكل والتكوين الطبيعي للثديين وملاحظة أي تغيير في الشكل أو النسيج، من الضروري القيام بالخطوات التالية، التي قدمها موقع BBC Mundo الإسباني.
الخطوة الأولى لمتابعة سرطان الثدي: افحصي ثديَيك
قفي أمام المرآة مع أكتاف مستقيمة وذراعاك إلى جانبيك، هذا ما يجب أن تبصريه:
الثديان في الحجم والشكل واللون العادي، ولا يظهر بهما أي تشوهات واضحة أو التهابات.
إذا لاحظتِ أياً من التغيرات التالية، فأبلغي طبيبك:
1- تجعُّد أو تكتُّل في الجلد.
2- تغيير موضع الحلمة أو الحلمة المقلوبة (لا تكون بارزة).
3- احمرار أو ألم أو طفح جلدي أو تورم.
ارفعي ذراعيك للبحث عن التغيرات السابقة نفسها.
الخطوة الثانية: الملاحظة القوية تخبرك عن سرطان الثدي
عندما تكونين أمام المرآة، هل تلاحظين إفراز سائل من إحدى الحلمتين أو كلتيهما (قد يكون شفافاً أو أبيض أو مصفراً أو دماً)؟ هذه إحدى أهم العلامات في سرطان الثدي.
الخطوة الثالثة: الفحص باليد يحذرك من علامات سرطان الثدي
الاستلقاء على سطح مستو، مع فرد جميع الأصابع بشكل مستقيم، واستخدام اليد اليمنى لفحص الثدي الأيسر والعكس في حركة دائرية، لملاحظة أي تكتلات على الثدي بأكمله من أعلى إلى أسفل.
ومن جانب إلى آخر: من الترقوة إلى الجزء العلوي من البطن، ومن الإبط إلى خط العنق.
اتبعي نمطاً ثابتاً للتأكد من فحص الثدي بالكامل؛ يمكنك البدء بالحلمة والانتقال إلى دوائر أكبر حتى الحافة الخارجية للثدي.
يمكنك أيضاً تحريك أصابعك بشكل عمودي، صعوداً ونزولاً، كما لو كنتِ تقصّين العشب، هذه الحركة هي عادة الأكثر استخداماً من قِبل النساء.
تأكدي من فحص جميع أنسجة الثدي، سواء بالأمام أو في بالجانبين، بالضغط الخفيف، للشعور بسطح الجلد والنسيج.
والضغط المعتدل للوصول إلى النسيج الموجود في الجزء الأوسط من الثدي، والضغط القوي للوصول إلى النسيج العميق.
عند الوصول إلى الأنسجة العميقة، يجب أن تكوني قادرة على الشعور بالقفص الصدري للتأكد من عدم إصابتك بـ سرطان الثدي.
الخطوة الرابعة: تحسسي ثديَيك في أثناء الوقوف أو الجلوس
تقول العديد من النساء أن أفضل طريقة للشعور بالثدي هي عندما يكون الجلد رطباً وزلقاً؛ لذلك يفضلن القيام بهذه الخطوة في الحمام وفحص الثدي كله بالخطوات السابقة نفسها.