أصدر ديفيد جونستون، الحاكم العام السابق لكندا، تقريرا عن نفقاته من المال العام بعد ستة أشهر من مغادرته منصبه في الخريف الماضي والتي ارتفعت إلى 76.650 دولار. فبين 2 أكتوبر تشرين الأول 2017 و31 مارس آذار 2018، طالب ديفيد جونستون بمبلغ 13.911.78 دولار للسفر والإقامة والطعام، و 54.463 دولاركتكاليف لللمساعدة الإدارية و8.274 دولار للوازم المكتبية والنفقات المتنوعة.
وذكر الحاكم العام السابق لكندا أن نفقات المساعدة الإدارية تشمل أساسا راتب مساعد "للمراسلات والتخطيط والمحاسبة والخطب والمنشورات وتنظيم الأحداث". ويتزامن نشر التقرير عن نفقات ديفيد جونستون مع التدقيق العام لنفقات أدريان كلاركسون الحاكمة العامة السابقة لكندا (1999-2005). وأظهر التدقيق أنها أنفقت أكثر من مليون دولار خلال 13 سنة منذ رحيلها من منصبها.
ويتلقى الحكّام العامّون السابقون لكندا، وهم ممثلو الملكة اليزابيث الثانية، تعويضات لمصروفات مكتبهم ونفقات سفرهم، من خلال برنامج قائم منذ عام 1979، بالإضافة إلى معاشاتهم. ويُفترض أن الحكام العام لا يتقاعد فعليا. ووفقا للقانون، عندما يقدم الحاكم العام السابق طلبات تعويض تزيد عن 100.000 دولار في السنة، يظهر اسمه في التقرير السنوي للحسابات العامة لكندا. وليس مجبرا على تحديد تفاصيل النفقات المتكبدة. وقد تجاوزت أدريان كلاركسون تلك العتبة تسع مرات خلال 12 عامًا، بما في ذلك العام الماضي.
وقال رئيس الحكومة جوستان ترودو في نهاية أكتوبر تشرين الأول إن حكام كندا العامين يستحقون الدعم المالي حتى بعد مغادرتهم منصبهم. وأضاف أنهم بحاجة إلى أن يكونوا أكثر شفافية ومساءلة عن إنفاقهم. وقال : "الكنديون يتوقعون مستوى معيناً من الشفافية والمساءلة، وسوف نتأكد من أننا نقوم بذلك بشكل مدروس".
(وكالة الصحافة الكندية /راديو كندا الدولي)