أعلنت راشيل نوتلي رئيسة حكومة مقاطعة ألبرتا عن استثمار قيمته 2.1 مليار دولار في برنامجي تحديث للبتروكيماويات في محاولة لمكافحة الآثار المترتبة على انخفاض أسعار الطاقة.
وستمنح الحكومة 600 مليون دولار على شكل إعفاءات ضريبية في إطار برنامج التنويع البتروكيماوي. هذا بالإضافة إلى 500 مليون دولار من الإتاوات التي تم الإعلان عنها في شهر مارس الماضي. ووفقًا للحكومة، ساهمت هذه المبالغ في بناء مجمع إنتر بايبلاين للبتروكيماويات في منطقة اندستريال هرتلاند في شمال شرق ادمونتون والذي تبلغ تكلفته 3.5 مليار دولار.
وتهدف هذه التخفيضات الضريبية إلى تشجيع إنشاء مصانع البتروكيماويات في المقاطعة والتي يمكنها تحويل الإيثان والميثان والبروبان إلى منتجات ذات قيمة مضافة مثل البنزين والأسمدة والبلاستيك. وسيتم تخصيص مليار دولار لبرنامج البنية التحتية للامداد بالبتروكيماويات. ويستهدف هذا البرنامج مموني المواد الأولية من خلال تشجيعهم على توفير الموارد لتحويلها.
ورحّب آل كيمير، رئيس جمعية البلديات الريفية في ألبرتا، بإعلان رئيسة الحكومة قائلا : "لا زالت منطقة ألبرتا الريفية تعمل بجد للخروج من الركود الاقتصادي. إنها طريقة رائعة لتطوير اقتصاد المقاطعة ، والحفاظ على المنتوج محليّا، والحفاظ على مناصب العمل ".
ووفقا لما أشارت إليه حكومة المقاطعة فإنه من المتوقع أن تخلق استثماراتها ما يصل إلى 15.500 منصب عمل في قطاع البناء و1.000 وظيفة ساتغلال بعد الانتهاء من بناء المصانع. ومن المتوقع أن يصل إجمالي استثمارات القطاع الخاص إلى 20.6 مليار دولار. وتتوقع المقاطعة أن تحصل على 284 مليون دولار كضرائب من الشركات سنويا.
(راديو كندا/راديو كندا الدولي)