ما لا  يقل عن 24 ٪ من ضحايا القتل في كندا هم من السكان الأصليين، على الرغم من أن الأمم الأولى والخلاسيين والإنويت يشكلون 5 ٪ فقط من سكان البلاد، وفقا لوكالة الإحصاءات الكندية. وارتفع معدل جرائم القتل بين السكان الأصليين بنسبة 8 % في 2017 مقارنة بالعام السابق حيث بلغ 8.76 حالة قتل لكل 000 100 فرد من السكان الأصليين. ويمثل هذا ستة أضعاف معدّل ضحايا جرائم القتل عند غيرهم من السكان.

ومن بين ضحايا جرائم القتل البالغ عددهم 648 في كندا في العام الماضي، 156 منهم  من السكان الأصليين، أي بزيادة 15 مقارنة بعام 2016. ومن بين هؤلاء الضحايا البالغ عددهم 156، كان هناك 38 امرأة و 118 رجلاً. ارتفعت نسبة ضحايا جرائم القتل بين النساء من السكان الأصليين بنسبة 32 ٪ في عام 2017، وكذلك الحال بالنسبة للضحايا من الذكور، بزيادة 2 ٪.

وعادة ما يكون ضحايا جرائم القتل من السكان الأصليين أصغر سنا من غيرهم، ويبلغ متوسط ​​عمرهم 32 سنة، مقارنة بـ 38 من غير السكان الأصليين.

يبلغ متوسط ​​عمرهالضحايا من السكان الأصليين 32 سنة، مقارنة بـ 38 عند غيرهم - Chris Wattie/Reuters

وعموما في كندا، كان معدل جرائم القتل التي تشمل ضحايا السكان الأصليين أعلى في مانيتوبا (13.29 لكل 100.000 من السكان)، تليها ألبرتا (11.55). وقد لوحظت أدنى المعدلات في كيبيك (2.24) ونوفا سكوشا (2.56). وفي عام 2017، كان معدل المتهمين بجرائم القتل أعلى 12 مرة بين السكان الأصليين مقارنة بالسكان غير الأصليين. وكان 38 ٪ من مرتكبي جرائم القتل التي أبلغت عنها الشرطة من السكان الأصليين في العام الماضي ، وهي نسبة في تزايد منذ عام 2014.

وللاشارة فإن الشرطة تقدم بيانات كاملة عن هوية الضحايا والمتهمين من السكان الأصليين منذ عام 2014. ووفقا لوكالة لإحصاءات الكندية، فإن عدد جرائم القتل في كندا قد بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق منذ ما يقرب من 10 سنوات ، بزيادة 7 ٪ عن العام السابق. وتعزى الزيادة بشكل رئيسي إلى الزيادة في عدد جرائم القتل في بريتيش كولومبيا وكيبيك.

(راديو كندا/راديو كندا الدولي)