ما زالت الكهرباء مقطوعة عن نحو 2000 من أصل 77 ألف مشترك في جزر المادلين Îles-de-la-Madeleine التي ضربتها عاصفة من الرياح العاتية التي بلغت سرعتها 130 كيلومترا في الساعة.
وتسبّبت العاصفة في انقطاع اثنين من كابلات الألياف البصريّة للاتّصالات ، وتعطّلت خدمات الاتّصال الهاتفيّة والانترنت لتنقطع جزر المادلين عن الخارج.
واليوم، تمّ إصلاح أحد الكابلات وعادت شبكة الانترنت والهاتف تعمل من جديد حسبما أفاد به العمدة جوناتان لاببير.
وأضاف بأنّ وضع الكابل البحري ما زال هشّا وسوف يقوم فريق من الغطّاسين بفحصه عندما تتحسّن حالة الطقس لمعرفة الأسباب التي أدّت إلى انقطاعه.
من جهة أخرى، أكّدت شركة هيدرو كيبيك للطاقة الكهربائيّة أنّ فرقها ستتمكّن من إصلاح 90 بالمئة من الأعطال التي لحقت بالشبكة قبل يوم الأحد المقبل.
وأشارت إلى أنّ واحدا من خطوط النقل الضخمة انهار من شدّة الرياح، كما انهار نحو من 30 من أعمدة الكهرباء.
وتمكّنت طائرة أرسلتها هيدرو كيبيك من الهبوط مساء الخميس في جزر المادلين وعلى متنها فريق من التقنيّين لتقديم الدعم للفريق المحلّي.
وبانتظار عودة التيّار الكهربائي، وفّرت السلطات ثلاثة مراكز لاستقبال من يرغب من أبناء الجزر، وأكّدت أنّ فريق الطوارئ مستعدّ لتقديم الدعم لكلّ الذين تأثّروا بالعاصفة وبانقطاع التيّار.
وكانت العديد من المدارس قد أقفلت أبوابها بسبب انقطاع التيّار كما أنّ حركة المطار ما زالت متوقّفة بسبب تعطّل الاتّصالات في برج المراقبة.
وأكّد رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو أنّ طائرة تابعة للقوّات الكنديّة ستنقل المساعدات إلى الجزر لأنّه يستحيل هبوط الطائرات التجاريّة بسبب شدّة الرياح.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)