قبل انتخابي في البرلمان ، كنت معلما في  مدرسة إميلي كار ، كما قمت بالتدريس في مدرسة جاك تشامبرز العامة.وفى خلال هذه الفترة , كنت متحمسا لوضع اسمي كمرشح في انتخابات مجالس المحافظات لأنكثر من سبب منها : رأيت الكثير من الطلاب يتسربون  من المدارس . بالإضافة الى  الزيادة في عدد  الطلاب في الفصول الدراسية  مما يؤدي الى أن المعلمين لا يستطيعون دائمًا إعطاء الطلاب الإرشاد الفردي الذي يحتاجونه ليصبحوا طلاب متميزين. كذلك فان قيود الميزانيات وضعف التمويل الحكومي جعلت من الصعب شراء المواد التعليمية المتخصصة لمساعدة الطلاب على التعلم ، يضاف الى ذلك ان العديد من مبانى مدارسنا بحاجة إلى إصلاحات أو توسع. وأعتقد اعتقادا راسخا أن الاستثمار في  تعليم أطفالنا سوف يكسبنا الكثير من النجاح

منذ انتخابي في كعضو برلمان  MPP ، كنت مدافعا قويا عن التمويل لمساعدة المدارس في مجلس مدرسة مقاطعة Thames Valley. في الوقت الحالي ، توجد مدارس في لندن حيث يتم تدريس غالبية الطلاب في فصول متنقلة ، وليس في المدرسة نفسها. ان طلابنا يستحقون المدارس حيث يمكن للأطفال والآباء والأمهات على حد سواء التجمع للاحتفال بالإنجازات الأكاديمية والفنية والرياضية والتنوع كمجتمع. ومن ثم فسوف أستمر في الوقوف ضد التخفيضات الحكومية في التعليم والدعوة إلى المدارس الممولة بشكل صحيح.

لندن  بصفة شاملة

تتمثل إحدى أهم أولوياتي بصفتي MPP في التأكد من أن الجميع في لندن يدركون أنهم ينتمون إلى أونتاريو. لقد شهدنا ارتفاعًا مذهلاً في جرائم الكراهية وعدم التسامح في مقاطعتنا خلال العام الماضي.  أي في العام 2017 ،  حيث ارتفعت جرائم الكراهية في أونتاريو بنسبة 67٪ عنها في عام 2016. وقد أثرت هذه الجرائم بشكل غير متناسب على سكان أونتاريو من المسلمين والسود واليهود

والسكان واليهود في أونتاريو. للأسف ، لم تفِ الحكومة بالتزاماتها في معالجة هذه الإحصاءات المزعجة. في وقت سابق من هذا الصيف ، إذ دأبت حكومة فورد على عدم التدخل في إدارة مكافحة التمييز العنصري  في المقاطعة.ومن هنا فقد  كنت أنا وزملائي صريحين حول الحاجة إلى إعادة الإدارة  أي إدارة مكافحة التمييز  وإنشاء خطة إقليمية لمعالجة تزايد ظاهرة كراهية الإسلام ومعاداة السامية وغيرها من جرائم الكراهية.

على المستوى المحلي ، استضفت أنا وفريقي  عدة فعاليات في لندن لمناقشة صعود الكراهية في مقاطعتنا وإيجاد حلول لها. وذلك على شرف شهر التراث الإسلامي ،فقد  شاركت  مع السيدة بيجى ساتللر MPP Peggy Sattler  وتريزا ارمسترنج MPP Teresa Armstrong (لندن - Fanshawe مع شباب مسلمين محليين حول تجاربهم في النظام المدرسي في لندن ومواجهة الخوف من الإسلام. ,وقد كان لحكمة وذكاء هؤلاء الشباب قدرا كبيرا من الأثر الفعال ، ومن ثم فقد غادر الجميع الفعالية وهم أكثر اطلاعا على ما يمكننا القيام به لدعم الطلاب المسلمين الشباب في لندن.

تحسين الرعاية الصحية

إن تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية هو بلا شك أحد أكبر التحديات في لندن. لندن لديها بعضا من أفضل المرافق الطبية وما يتبعا من العاملين في مجال الرعاية الصحية في المحافظة ، ولكننا بحاجة إلى الحكومة التي تدعمهم. فمن المستشفيات المكتظة إلى قوائم الانتظار الطويلة للوصول إلى خدمات الصحة العقلية ، إن سكان مدينة لندن يستحقون أفضل. ولهذا السبب ، بدأنا أنا وفريقي في إجراء استطلاع على مستوى المدينة في العام الجديد لتعبئة الدعم لتحسين الوصول إلى الصحة العقلية في لندن.  للأسف كان من أوائل أعمال دوج فورد كرئيس الوزراء الإعلان عن أن حكومته ستخفض 335 مليون دولار أمريكي من تمويل الخدمات الصحية النفسية في أونتاريو. وهذا يعني ان أوقات انتظار أطول مع عدد أقل من الخدمات ، ومن ثم يأخذ نظامنا المكافح بالفعل من سيئ إلى أسوأ. يجب أن يكون الجميع قادرين على الوصول إلى الرعاية التي يحتاجونها ، وسوف ندعو فورد لعكس هذا القرار القصير النظر والضرر

اننى  دائما أتطلع للتحدث مع شغوفين بلندن حول ما يمكننا القيام به لتحسين مدينتنا وجعل الحياة أسهل بالنسبة للناس.

 إذا كنت ترغب في مناقشة هذه المشكلات أو معرفة كيف يمكنك المشاركة ، فلا تتردد في الاتصال بي على   7339    519  432أو مراسلتي عبر البريد الإلكتروني      

TKernaghan-co@ndp.on.ca