أغلقت الأسواق المالية في أميركا الشمالية اليوم على أدنى مستوياتها في العام الحالي الذي يشارف نهايته.
فهنا في كندا أغلق المؤشر الرئيسي في بورصة تورونتو على 13780,19 نقطة، متراجعاً 155,25 نقطة عن مستوى إغلاقه يوم الجمعة الفائت.
وفي نيويورك كانت التراجعات أكثر حدة. فقد أغلق مؤشر "داو جونز" الصناعي على 21792,20 نقطة متراجعاً 653,17 نقطة، وأغلق مؤشر "ستاندارد آند بورز 500"، الذي يضم أسهم 500 من كبريات الشركات الأميركية، على 2351,10 نقطة متراجعاً 65,52 نقطة، وأغلق مؤشر "ناسداك" الإلكتروني على 6192,92 نقطة متراجعاً 140,07 نقطة.
ودخل مؤشر "ناسداك" السوق الهابط، أي "سوق الدب" (bear market)، يوم الجمعة الفائت إذ أغلق بتراجع 195,41 نقطة ليبلغ مستواه 6332,99 نقطة، أي أدنى بـ21,91% من السقف الذي وصل إليه في 29 آب (أغسطس) الفائت والبالغ 8109,69 نقطة. وتراجع مؤشر البورصة بنسبة 20% وما فوق عن آخر سقف بلغه يعني دخول البورصة السوق الهابط.
وواصلت أسعار النفط تراجعها، فأغلق سعر برميل نفط غرب تكساس الوسيط (West Texas Intermediate) المرجعي الأميركي تسليم شباط (فبراير) المقبل على 42,65 دولاراً أميركياً، متراجعاً 2,94 دولار أميركي.
كما واصل الدولار الكندي تراجعه فأغلق على سعر تداوُل بلغ معدّله 73,59 سنتاً أميركياً، متراجعاً 0,12 سنت أميركي عن معدل سعره يوم الجمعة الفائت.
هل تتجه الأسواق المالية نحو مزيد من الهبوط؟ وما الذي يمكنه إحداث صدمة إيجابية للأسواق المالية؟ وما هو الخيار الأسلم للمدخر في الظرف الراهن؟ محاور تناولتُها في حديث أجريتُه بُعيْد ظهر اليوم مع المستشار في مجال الاستثمارات والائتمان في كندا، وسابقاً في نيويورك والعالم العربي، الأستاذ مراد يوسف حنّوش.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)