رأى بنك كندا (المصرف المركزي) في تقرير أصدره يوم أمس الأول أن نمو الاقتصاد الكندي سيكون أكثر بطئاً مما كان متوقَّعاً، لاسيما بسبب التراجع الكبير في أسعار النفط الخام. وكندا بلد منتج للنفط وهي رابع أكبر مصدّر له حول العالم.
وبات بنك كندا يتوقع نمواً بنسبة 1,7% خلال عام 2019 بدل نسبة الـ2,1% التي توقعها في تشرين الأول (أكتوبر) الفائت. لكنه يتوقع ألا يمضي وقت طويل قبل أن يعاود الاقتصاد الكندي الاتساع وبحيوية متجددة، مرجحاً حدوث ذلك في الربع الثاني من العام الحالي.
ويتوقع بنك كندا نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3,4% خلال العام الحالي بعد نموه بنسبة 3,7% في العام الماضي.
ضيفتي الأستاذة سهام سعيداني كندية تونسية حائزة على ماجستير في إدارة الأعمال وشهادات جامعية أُخرى في إدارة المشاريع والاقتصاد، وتدرّس الاقتصاد في معهد "ماري فيكتوران" (Cégep Marie-Victorin) للدراسة ما بعد الثانوية في مونتريال. سألتُها عن أبرز المحطات للاقتصاد الكندي في عام 2018 وعن آفاقه المتوقَّعة في عام 2019