أعلن كيلفن غورتزن وزير التربية والتأهيل في مانيتوبا العام 2019 سنة التربية الدوليّة في المقاطعة.
وتسعى مانيتوبا لاجتذاب المزيد من الطلاّب الأجانب، ويرى الوزير غورتزن أنّ التربية الدوليّة تثري المقاطعة وتتيح لأبنائها تطوير شبكات على الصعيد العالمي، فضلا عن أنّها توفّر الفرص الاقتصاديّة.
ويعمل مجلس مانيتوبا للتربية الدوليّة بالتعاون مع حكومة المقاطعة على اجتذاب الطلاّب الأجانب، وقد اعلن المجلس عن ارتياحه لإعلان الحكومة عام التربية الدوليّة في المقاطعة.
جامعة مانيتوبا في مدينة وينيبيغ عاصمة مقاطعة مانيتوبا/CBC/هيئة الاذاعة الكنديّة
وتنظّم كلّ من هيئة اللّغتين الرسميّتين، والجمعيّة الكنديّة للمدارس العامّة الدوليّة والمكتب الكندي للتربية الدوليّة ثلاث محاضرات حول التربية الدوليّة اعتبارا من شهر شباط فبراير المقبل.
وسيتمّ التركيز فيها على استقبال الطلاّب الأجانب وإبقائهم في مانيتوبا حسب غونزالو بيرالتا المدير العام لهيئة اللّغتين الرسميّتين الذي أشار إلى أنّ المقاطعات الكنديّة تواجه إجمالا تحدّي الابقاء على الطلاّب الأجانب.
وقد استقبلت مانيتوبا العام الماضي 16075طالبا، ورغم تنامي العدد، إلاّ أنّه لا يشكّل سوى 3،3 بالمئة من مجموع الطلاّب الأجانب في كندا.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
