شكرا إدارة المركز الإسلامي

شكرا للمبادرة  الطيبة التي اقدم عليها المركز الاسلامى  هذه المؤسسة الموقرة والتي دائما تظل في مركز الحدث ومتابعة اهتمامات الجالية  في المدينة وتطلعاتهم  ,انا لا اريد ان اكيل المديح للمركز الاسلامى ولادارته من قبل اشخاص مشهود لهم  بحب الخير ودماثة الخلق وحب العطاء ومساعدة الناس والعمل على تأقلمهم مع الظروف  الاجتماعية والسياسية المتغيرة في كندا , أقول انا لا اريد ان اكيل المدح لهم وان كانوا يستحقونه ولم يطلبوه منى او من احد  بل اسجله هنا لعل بقية مؤسساتنا الاجتماعية والدينية الأخرى تقتدى بالمركز الإسلامي  وتعمل مثله .اسجل هذا  مع إستثناء بسيط هو الجمعية العربية الكندية والتي تقوم او تحتضمن بعض الأنشطة المماثلة  وحسب امكانياتها المتواضعة  اما بقية مؤسساتنا الاجتماعية فلا نسمع عن نشاطاتها  وللأسف الا حينما يكون هناك احتفالات عشاء بتذاكر مبالغ في ثمنها ومن ثم فالهدف من هذه الأنشطة واضح لكل فرد. وليس معنى كلامي هو إيقاف مثل هذه المناسبات التي تساعد على التقاء أبناء الجالية بعضهم ببعض ولكن اقصد ان تقوم مثل هذه الجمعيات بأنشطة أخرى سواء اكانت ثقافية او مناسبات سياسية كاليوم الوطنى لهذه الدولة او تلك او يوم فلوكور وطنى  لبلد ما او  حفلة للأطفال  او يوما تكريميا لاحد أبناء الجالية  من كبار السن الذين ساهموا في خدمتها  وما اكثرهم وهكذا .  عموما قائمة الأمثلة والامنيات تطول.. ونعود الى فعالية دعوة سعادة وزير الهجرة حيث انه حرص على الحضور للالتقاء بابناء الجالية وبالرغم من قسوة الجو وشدة برودته وسقوط الامطار الجليدية حيث يصعب قيادة السيارة فيها لدرجة كبيرة , المهم انه حضر ليجد امامه كما كبيرا من الحضور أيضا جاء في مثل هذه الظروف الجوية ليكون في استقبال الضيف الكبير  بل ان هناك من حضر من مدن أخرى ليشارك في هذا اللقاء .

كان اللقاء مشهودا  حيث ارتجل الوزير الشاب خطبة قصيرة اطلع فيها الجمهور على نشاطات وزارته  وعن طريق الأرقام  اثبت هذا الوزير النشط  انه استطاع وبحق  ان يحسن من أداء هذه الوزارة الهامة وكان التحسين بمثابة طفرة  سواء من حيث عدد حالات الإنجاز او من سرعته او من حيث فتح برامج جديدة للهجرة بحيث أصبحت كندا الدولة الأولى  في العالم التي يتمنى المهاجر ان يهاجر اليها ولدرجة ان هناك من  اصبح يهاجر من أمريكا الى كندا رغم انه مواطن امريكي اصيل !!  بعد انتهاء الكلمة القصيرة  استمع الوزير الى العديد من شخصيات الحضور والذين جاؤوا مستنجدين به بعدما تعقدت حالاتهم  ومن ضمن هذه الحالات  حالة  خاصة بعدد محدود من العائلات الفلسطينية  الموجودة حاليا في تايلاند  ومنذ ستة سنوات  وهي حاليا ممنوعة من تجديد الاقامات او العمل ومن ثم فهى في وضع لا تحسد عليه  ,وكان رد الوزير بانه يتعاطف مع هذه الحالة الإنسانية وسيعطى هذه القضية أهميتها ولكن ينبغي  ان تقدم له أوراق هذا الموضوع عن طريق عضو مجلس البرلمان المختص ليقوم بدراستها وهذا ما تم بالفعل اثناء نفس الجلسة ومن ثم نطلب من سعادة الوزير الإسراع في حل مشكلة هؤلاء المعذبون في تايلاند ولتثبت وتؤكد  دولة كندا  المتحضرة وكعادتها انها تتعاطف مع قضية  حقوق الانسان واللاجئين العرب اكثر من حكومات الدول العربية نفسها !!

 بعد حوالى الساعتين غادر السيد الوزير المركز الإسلامي بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير

شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً