كان لقاءا مفيدا وممتعا مع الكاتب الكندي Td Schmidt نظمته مساء السبت في ميسيساجا مجموعة Canadians for Palestine
الذي تحول من الكاثوليكية المناصرة للصهيومية واسرائيل لدعم وتاييد القضية العادلة للشعب الفلسطيني حيث تحدث عن طفولته ونشأته في حي يعج بالجالية اليهودية في مركز تورونتو ليتشبع من طفولته بالافكار الصهيونية ولم يسمع شيئا عن فلسطين واهلها لتبدأ التحولات بعد عمله في الجامعة من خلال اختلاطه اولا بيهود تقدميين واطلاعه على ما يكتبون حول حقيقة الصراع في فلسطين ومن ثم من خلال زيارات متكررة الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلة ولقاءاته مع كتاب واكاديميين وناشطين فلسطينيين . تكلم بصدق عن معاناة الشعب الفلسطيني وطموحه نحو الحرية وتاييد قطاع واسع من اليهود في اسرائيل الذين يرفضون الاحتلال ويتطلعون للسلام العادل . يقول انا كشخص يدي ليست في النار وانما في الماء البارد ولا اعيش في رام الله او بيت لحم وانما في كندا فانني اريد ان اكون شاهدا على حقيقة ما يجري . روى الاهانات وتهجم المتطرفين اليهود له عندما علموا بمواقفه وعلاقته بالفلسطينيين حيث قال له احدهم يجب ان تكون ميتا . وعانى الكاتب مثل غيره الذين يكتبون الحقيقة من الاتهامات بمناهضة السامية من قبل منظمة بيناي بريث واللوبي الصهيوني في كندا ويعلق على ذلك بالقول لا مكان لهذه الاتهامات التي اضحت من مخلفات الماضي . وانطلاقاً من جذوره الدينية أوضح أن مناصرة الاحتلال الظالم تتناقض مع الدين المسيحي واليهودي، وأن على الناس في الغرب أن يروا ما يجري بأعينهم وأن لا يكتفون بسماع الإعلام الذي يطمس الحقائق ويعميهم عن رؤية الحقيقة. وأكد على أن على من يرى الحقيقة أن يكون جريئاً ولايخشى من أن يتهم باللاسامية ولا يخشى التهديد والتخويف. صوت شجاع غلُب ضميره الذي أيقظته العين المفتوحة ولم يهرب من قول كلمة الحق.
يصف المنطق الإسرائيلي في كتابه بأنه "فقط إسرائيل تستطيع اجتياح بلد آخر، وبناء جدران أبرثهايد، وسرقة الموارد الطبيعية، وقتل النساء والأطفال، وتصر على أنها الضحية وتقول أن كل ما تريده هو العيش بسلام مع جيرانها"
وحول حركة مقاطعة اسرائيل يقول بانها عادلة مثلها مثل مقاطعة النظام العنصري في جنوب افريقيا التي حظيت على دعم وتاييد دولي .
لقراءة المقال من الموقع الاصلى