أقر القضاء الكندي -أمس الاثنين- برفع القيود المفروضة على حركة المعتقل الكندي السابق في غوانتانامو عمر خضر، الذي حصل في 2015 على إطلاق سراح مشروط، حيث أصبح بإمكانه السفر حول العالم.
وقالت رئيسة محكمة إدمونتون بولاية ألبرتا (جنوب غرب كندا) القاضية ماري مورو إن خضر (32 عاما) حصل في 2015 على إطلاق سراح مرفق بقيود صارمة للغاية، ويجب بالتالي اعتبار الفترة التي قضاها في ظل هذه الظروف بمثابة وقت قضاه داخل السجن.
ولفتت القاضية إلى أن سلوك خضر "المثالي" عزّز قناعتها بضرورة رفع كل القيود المفروضة على حركته، بما في ذلك منع السفر.
من جهته قال المحامي نيت وايتلينغ -وكيل الدفاع عن خضر- "لقد ألغيت كل الشروط التي كانت تقيد حريته حتى الآن، فعلى سبيل المثال يمكنه التقدّم بطلب للحصول على جواز سفر، ويمكنه التحدث إلى أخته، ويمكنه السفر حول العالم أو في سائر أنحاء كندا دون الحاجة إلى طلب إذن".
وقال خضر -للصحفيين لدى خروجه من المحكمة تعليقا على استعادته حريته كاملة- "لقد استغرق هذا وقتا لكنني سعيد بحدوثه".
يذكر أن خضر المولود في تورنتو قضى عقدا من الزمن في السجن العسكري الأميركي بخليج غوانتانامو في كوبا، بعدما ألقي القبض عليه في يوليو/تموز 2002 في أفغانستان باعتباره مقاتلا، وكان يبلغ من العمر آنذاك 15 عاما.
وفي عام 2012 سلمت السلطات الأميركية خضر إلى بلده كندا، حيث نُقل إلى سجنين كنديين حتى أطلق سراحه في 2015 تحت رعاية محاميه في إدمونتون.
المصدر : وكالات