رحّبت الحكومة الكندية بقرار موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي اليوم بإزالة حسابات لجماعات وأفراد كنديين ينتمون لليمين المتطرف اعتبر الموقع أنهم يشجعون على "الكراهية المنظمة".
"رأينا خطابات كراهية تغذي الهجوم ضد الكنيس في بيتسبرغ، ورأينا مؤخراً مصلين يُقتلون في كرايستشيرش. هذا واقع وله مضاعفات. ونحن مسرورون جداً لاتخاذ ’’فيسبوك‘‘ هذه الإجراءات"، قال اليوم وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة في الحكومة الكندية أحمد حسين تعليقاً على قرار "فيسبوك".
وذهبت وزيرة المؤسسات الديمقراطية، كارينا غولد، في الاتجاه نفسه، فقالت "في كندا، عندما يتعلق الأمر بخطابات كراهية ودعوات لارتكاب العنف، هذه أمور لا نقبل بها في شوارعنا، ويجب علينا أيضاً ألّا نقبل بها على منصاتنا الرقمية".
ويطال قرار "فيسبوك" صفحات ستة أشخاص وجماعات في كندا، مثل كيفين غودرو، رئيس "المجموعة القومية الكندية" (Canadian Nationalist Group) التي تنادي بتفوق العرق الأبيض، والمعلقة السياسية فيث غولدي، وجماعات أُخرى متطرّفة في انتمائها القومي ومعارضتها للهجرة إلى كندا.
وتوصَف آراء غولدي بأنها تنتمي لليمين البديل وللقومية البيضاء. وشاركت غولدي عام 2017 في بث صوتي (بودكاست) لموقع للنازيين الجدد، وترشحت العام الماضي لانتخابات رئاسة بلدية تورونتو فحلت ثالثةً بنيلها 3,4% من أصوات المقترعين.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)