أحيت الجمعية الفلسطينية الكندية (APAC) يوم فلسطين في البرلمان الكندي للسنة السادسة على التوالي، وحقق حضوراً واسعاً ونجاحاً كبيراً أشاد به جميع المراقبين والمشاركين على حد سواء.
شارك في هذا الحدث الهام السفير السنغالي في الأمم المتحدة شيخ احمد بصفته رئيساً للجنة فلسطين في الأمم المتحدة وكذلك الدكتور رياض منصور المندوب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، إضافة للسفير نبيل معروف رئيس المفوضية الفلسطينية العامة في كندا، حيث حرصت المفوضية العامة على التنسيق مع الجمعية الفلسطينية الكندية في تحضيرات الحفل، نظراً لأهمية هذا الحدث.
الحضور الدبلوماسي والبرلماني كان واضحاً، حيث شارك في الحفل عدد من السفراء العرب والأجانب، وحضرعدد من نواب البرلمان الكندي ممثلين عن معظم الأحزاب الممثلة في البرلمان الكندي، وشهد الحفل حضوراً لافتاً لأولئك النواب الذين شاركوا في الرحلة البرلمانية الى فلسطين.
الجالية الفلسطينية في أوتاوا سجلت حضوراً أنيقاً، وظهروا في أبهى صورهم، لينضم إليهم ويشاركهم في هذا الحدث ممثلين عن الجاليات الفلسطينية من مختلف المدن الكندية، حيث أعطت هذه المشاركة زخماً أكبر لهذا الحفل.
بعد الوصلة الفلكلورية التي قدمتها فرقة الكوفية في اوتوا، تحدث جمال حامد رئيس الجمعية الفلسطينية الكندية الذي رحب بالحضور وقدم الشكر لهم وشكر بالخصوص البرلمانيين الكنديين الذين يتضامنون بشكل دائم مع فلسطين.
ووجه تحية خاصة لممثلي الجمعيات الفلسطينية القادمة من المدن الكندية الاخرى ثم دعا البرلمانيين الى المنصة ومنهم شاندرا اريا، ومروان طبارة رئيس جمعية الصداقة البرلمانية فلسطين-كندا وعمر الغبرا وزياد أبو لطيف وبيتر جوليان، وفيصل خوري، ووين ستاتسكي، وسفين سبينجمان وغيرهم.
وقد تحدث جميع النواب فحيوا الجمعية التي نظمت هذه الحفلة وأكدوا على تعزيز العلاقات الفلسطينية الكندية وعبروا عن سعادتهم لزيارتهم الى فلسطين واطلاعهم على الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون وشاهدوا الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ثم تحدث السفير نبيل معروف الذي قدم الشكر للجمعية الفلسطينية الكندية على نجاحها المستمر في تنظيمها لهذه الاحتفالية، وعبر عن اعتزازه بأبناء الجالية وخاصة في هذا اليوم الذي يشارك في هذا الاحتفال ممثلون لجميع الجمعيات الفلسطينية من مختلف المدن الكندية. ثم قدم السفير الدكتور رياض منصور الذي القى كلمه فلسطين وحيا فيها المشاركون والنواب وأكد على الموقف الفلسطيني الرسمي بان لا حل للصراع في الشرق الأوسط الا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وبعاصمتها القدس الشرقية.
ثم القى سفير السنغال شيخ احمد كلمة استعرض فيها جهود لجنة فلسطين في الأمم المتحدة لدعم القضية الفلسطينية وتعهد بالاستمرار بدعم القضية الفلسطينية حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف بما فيها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.