حصلت صناعة شراب القيقب في مقاطعة كيبيك على مساعدة فدرالية بقيمة 2,2 مليون دولار من أجل دعمها في اختراق أسواق جديدة حول العالم، من أبرزها ألمانيا واليابان والصين والمملكة المتحدة.
وأعلنت وزيرة الزراعة الكندية ماري كلود بيبو عن هذه المساعدة يوم الجمعة خلال زيارتها بلدة سان هيرمينيجيلد (Saint-Herménégilde) الواقعة في جنوب مقاطعة كيبيك، على مسافة نحو 20 كيلومتراً من الحدود الأميركية، والتي تشتهر بإنتاج شراب القيقب.
وقالت الوزيرة بيبو إن أحد السبل الناجعة من أجل اختراق أسواق جديدة يتمثل في العمل مع كبار الطباخين المهرة ومع معاهد التدريب على الطهي من أجل ابتكار وصفات طبخ جديدة تلائم الأذواق المحلية.
وأكدت بيبو أن هذه التجربة اعتُمدت في الهند و"تكللت بالنجاح"، وأنه تم إبرام اتفاق شراكة لهذه الغاية مع المعهد الملكي لفنون الطهي (Royal Academy of Culinary Arts) في المملكة المتحدة ومع قطاع التعليم الجامعي هناك.
ومن أجل اختراق سوق اليابان يجري الإعداد لدراسة جدوى حول التجارة الإلكترونية تمهيداً لوضع خطة عمل.
ويسعى منتجو شراب القيقب في مقاطعة كيبيك لزيادة صادراتهم بنسبة 66% بحلول عام 2023، وهم رحّبوا بهذه المساعدة الفدرالية.
ويؤكّد رئيس "اتحاد منتجي شراب القيقب في مقاطعة كيبيك" (Fédération des producteurs acéricoles du Québec) سيرج بوليو إنه واثق من "القدرة على زيادة الصادرات إلى البلدان المستهدَفة"، مشيراً في هذا المجال إلى زيادة صادرات شراب القيقب إلى ألمانيا العام الماضي بنسبة 11%، ومضيفاً "أعتقد أننا قادرون أيضاً على فعل المزيد".
يُشار إلى أن قيمة الصادرات الكندية من شراب القيقب بلغت العام الماضي 405 ملايين دولار.
وتنتج كيبيك، المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية، أكثر من 90% من إجمالي إنتاج كندا من شراب القيقب.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)