أعرب منتجو الكانولا الكنديّون عن قلقهم إزاء الأزمة التي يعانيها هذا القطاع منذ أن قرّرت الصين وقف استيراد بذور الكانولا من كندا مطلع شهر آذار مارس الفائت.
وندّد المنتجون في مانيتوبا خلال اجتماع عقدوه نهاية الأسبوع في مدينة مينيدوسا في جنوب المقاطعة بموقف الحكومة الفدراليّة التي تتلكّأ في اتّخاذ أيّ قرار لحلّ الأزمة مع الصين.
وكانت الصين قد أوقفت استيراد بذور الكانولا من شركة ريتشاردسون انترناشونال، التي تُعتبر من أكبرمصدّري الكانولا في العالم، وبعد نحو أسبوعين، مدّدت وقف الاستيراد ليشمل شركة فيتيرا Viterra وشركة ثالثة لم يتمّ الكشف عن اسمها.
ويقول غونتر جوشوم رئيس اتّحاد مزارعي القمح في الغرب الكندي وأحد منتجي بذور الكانولا في مقاطعة مانيتوبا إنّ المنتجين يعانون أوضاعا صعبة.
ويشكّل الكانولا 30 بالمئة من إجمالي البذور في مزرعته، وقد اشترى كافّة البذور منذ الخريف الماضي وسدّد ثمنها بالكامل.
"إن لم تعيّن الحكومة سفيرا جديدا في بكين، لا أدري كيف سنجد حلاّ" قال غونتر جوشوم.
وكان سفير كندا لدى الصين جون ماكالوم قد استقال من منصبه بطلب من رئيس الحكومة جوستان ترودو بعد الجدل الذي أثارته تصريحاته المتعلّقة بتوقيف كندا مينغ وانتشو المديرة الماليّة لعملاق الاتّصالات الصيني هواوي.
وأكّد غونتر غوشوم على أهميّة تعيين سفير لكندا لدى الصين، نظرا لعلاقات التبادل التجاري الوثيقة بين البلدين.
وقد أثنى جيم كار وزير تنويع التجارة الدوليّة ردّا على أسئلة الصحفيّين بعمل الدبلوماسيّين الكنديّين في الصين.
وأثنى على أداء القائم بالأعمال الكندي في بكين جيم نيكول وفريق عمله المميّز كما قال الوزير كار.
وأضاف بأنّ نيكول يتحاور مع السلطات الصينيّة ، والحكومة الكنديّة في حوار مع الدبلوماسيّين الصينيّين في سفارة الصين في اوتاوا.
ورفض الوزير جيم كار إعطاء أيّة تفاصيل حول موعد تعيين سفير جديد لكندا في بكين، واكتفى بالقول إنّ الحكومة ستُصدر إعلانا بهذا الشأن مستقبلا.