أعرب المئات من الكنديّين السريلانكيّين في تورنتو الكبرى عن مشاعر الحزن والصدمة إزاء الاعتداءات المسلّحةالتي استهدفت كنيستين وعددا من الفنادق في الوطن الأم سريلانكا وأوقعت 290 قتيلا و 500 جريح.
ففي مدينة سكاربورو، شارك المصلّون في القداس الالهي، وصلّوا من أجل الضحايا وعائلاتهم.
ودعا أسقف تورونتو توماس كولينز الذي ترأس قدّاس الفصح في كاتدرائيّة سان مايكل، أبناء رعيّته للصلاة من أجل الضحايا، ووجّه رسالة من أجل الوحدة.
وتضمّ تورونتو الكبرى عددا كبيرا من الكنديّين السريلانكييّن، ويقيم فيها 58 ألف كندي يعرّفون بأنفسهم على أنّهم من أصل سريلانكي و20 ألفا يعرّفون بأنفسهم على أنّهم تاميليّون حسب الاحصاء السكاني الأخير الذي جرى عام 2016 .
وكان رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو قد أعرب في بيان، عن دعمه لسريلانكا إثر وقوع سلسلة الاعتداءات.
"تدين كندا بشدّة هذه الاعتداءات الحاقدة التي استهدفت فنادق ومسيحيّن يصلّون في الكنائس. أماكن العبادة مقدّسة وينبغي أن تكون كلّها آمنة. قلوبنا وأفكارنا ترافق عائلات الضحايا والمصابين" كما ورد في بيان رئيس الحكومة.
كما غرّد زعيم حزب المحافظين الكندي أندرو شير على موقع تويتر قائلا إنّه "ينبغي أن يعيش الناس من كافة الديانات من دون خوف أو اضطهاد. وسوف تدافع كندا دوما عن الحريّة الدينيّة وتعمل للقضاء على العنف بكلّ أشكاله من أنّى أتى" كما قال اندرو شير.
وقال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ إنّ أفكاره مع عائلات مئات العائلات التي فقدت أحباءها ومع المسيحيّين في سريلانكا وحول العالم.