أكّدت الحكومة الكندية على دور الصحافة وأهمية تمتعها بالحرية. وأصدرت وزيرة الخارجية في حكومة جوستان ترودو الليبرالية، كريستيا فريلاند، بياناً اليوم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

"في اليوم العالمي لحرية الصحافة نتأمل في الدور الهام الذي تضطلع به صحافة حرة في الدفاع عن حقوق الإنسان والاحتواء والتنوع (المجتمعي)، وفي محاسبة من هم في موقع السلطة ومطالبة الحكومات بالشفافية، وفي حماية دولة القانون وتعزيز الديمقراطية"، قالت فريلاند.

"اليوم، حرية الصحافة معرضة لأخطار شديدة. السنة الماضية قُتل حول العالم 54 شخصاً من العاملين في وسائل الإعلام، وسُجن 250 شخصاً آخرين لمجرّد قيامهم بعملهم (في وسائل الإعلام). والسنوات الأربع الأكثر دموية بحق الصحفيين كانت ضمن السنوات العشر الأخيرة"، أضافت وزيرة الخارجية الكندية في بيانها.

"جريمة القتل الشنيعة بحق كاتب العمود السعودي جمال الخاشقجي والاعتقال غير الشرعي للكاتب والمخرج السينمائي الأوكراني أوليغ سينتسوف وترهيب الصحفية والناشطة الفيليبينية ماريا ريسا وسَجن (الصحفييْن) وا لون وكياو سوي أو في بورما ليست سوى أمثلة قليلة عن هذا المنحى العالمي المقلق"، أكّدت فريلاند في بيانها.

الصحفي في "رويترز" كياو سوي أو مغادراً قاعة المحكمة في رانغون، كبرى مدن بورما، في 3 أيلول (سبتمبر) 2018 بعد سماعه الحكم الصادر بحقه والقاضي بسجنه سبع سنوات بتهمة انتهاك قانون أسرار الدولة (Ann Wang / Reuters)

"كندا تُدين كلّ من يُرهب الصحفيين المدافعين عن الحقيقة أو يضيّق عليهم بأيّ شكل من الأشكال، وسنغتنم كل فرصة لرفع الصوت دفاعاً عن حرية الصحافة"، أضافت فريلاند.

"وفي تموز (يوليو) تستضيف كندا، بالمشاركة مع المملكة المتحدة، المؤتمرَ العالمي لحرية الإعلام، فيما تواصل جهودها لدفع قضية الإعلام الحر والمستقل إلى الأمام"، ختمت وزيرة الخارجية الكندية.

(موقع وزارة الخارجية الكندية / راديو كندا الدولي)

شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً