من المتوقع أن يصبح الإفراط في الوزن ثاني مسببات داء السرطان في كندا بعد التدخين، وفق ما أفادته دراسة جديدة موّلتها "الجمعية الكندية لمكافحة السرطان" (Canadian Cancer Society).

وجاء في الدراسة أن عدد حالات السرطان التي يتسبب بها الإفراط في الوزن سيتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2042، مرتفعاً من 7200 حالة حالياً إلى 21000 حالة إذا لم يغيّر الكنديون عاداتهم الحياتية.

وتشمل هذه الحالات 11 نوعاً من السرطانات، من ضمنها سرطانات الثدي والقولون والمريء.

وتقول الدراسة إنه من أصل كل عشر حالات إصابة بالسرطان هناك أربع حالات يمكن للإنسان تجنبها إذا ما امتنع عن التدخين ومارس النشاط البدني وحافظ على وزن صحي وتناول طعاماً مغذياً وتقيّد بقواعد السلامة من أشعة الشمس.

تساهم ممارسة الرياضة بانتظام بالحد من الإصابة ببعض السرطانات (Radio-Canada)

وهذه الدراسة فريدة من نوعها، فللمرة الأولى تقوم دراسة عن داء السرطان بتقدير أثر نمط الحياة وتحديد كيفية تطور عوامل الخطورة مع مرور الزمن، يقول المتحدث باسم "الجمعية الكندية لمكافحة السرطان" أندريه بوليو.

ويوضح بوليو بأنه كان من المعلوم أن الإفراط في الوزن هو من عوامل الخطورة للسرطان، لكن هذه الدراسة تتيح تحديد وقعه.

وتَشارك في وضع الدراسة عشرةُ باحثين رئيسيين.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

 
 
 
شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً