أظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة "مينستريت ريسيرتش" (Mainstreet Research) تراجع حاداً في شعبية الحزب التقدمي المحافظ الحاكم في مقاطعة أونتاريو ومعدلِ الموافقة على أداء زعيمه، رئيس الحكومة، دوغ فورد.
فقد أظهر الاستطلاع الذي أُجري في 21 و22 أيار (مايو) الجاري، أي يوميْ الثلاثاء والأربعاء، أنه لو جرت انتخابات عامة حالياً لما حصل الحزب التقدمي المحافظ (Progressive Conservative Party of Ontario) سوى على 22,4% من نوايا الاقتراع، بعد أن كان حاصلاً على نحو 40% منها في استطلاع "مينستريت ريسيرتش" أوائل كانون الثاني (يناير) الفائت.
وتضع الأرقام الجديدة حزب رئيس الحكومة في المرتبة الثالثة خلف الحزب الليبرالي (Ontario Liberal Party) الحائز على 39,9% من نوايا الاقتراع والحزب الديمقراطي الجديد (Ontario NDP) اليساري التوجه، الذي يشكل المعارضة الرسمية، الحائز على 24,2% منها.
وحل الحزب الأخضر (Green Party of Ontario) في المرتبة الرابعة وبـ12% من نوايا الاقتراع.
وأظهر الاستطلاع الجديد تراجع شعبية المحافظين في كافة مناطق أونتاريو ولدى كافة الفئات العمرية.
وشمل الاستطلاع 996 ناخباً في كبرى مقاطعات كندا من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد. ويبلغ هامش الخطأ فيه 3,1%، 19 مرة من أصل 20.
وقال 73% من المستطلَعين إن لديهم رأياً غير مؤيد لرئيس حكومة المحافظين. وهذه النتيجة أسوأ من التي حصلت عليها رئيسة الحكومة الليبرالية السابقة كاثلين وين في 30 نيسان (أبريل) 2018، أي في أواخر ولاية حكمها.
يُذكر أن الحزب التقدمي المحافظ بقيادة فورد فاز بحكومة أكثرية في الانتخابات التشريعية العامة الأخيرة التي جرت في 7 حزيران (يونيو) 2018.
(وكالة الصحافة الكندية / هافينغتون بوست / راديو كندا الدولي)