رحلة الهروب وتخفيف ضغوطات الحياة في قطاع غزة تبدأ من الرياضة بكل اشكالها وانواعها ، سواء اكان ركضا ام مشيا ام ركوبا للدرجات الهوائية بشكل فردي او جماعي، فلم يعد فقط بحر غزة هو المتنفس الوحيد ، بل اصبح البوابة لممارسة رياضة الصباح ، التي اصبحت نافذة للروح والمحفزة لتخفيف وطأة مصاعب الحياة والخروج من دوائر الوضع اليومي القاتم لفئة الشباب في القطاع من خلال صبغة الرياضة الصباحية على الشاطئ.

ففي الآونة الأخيرة لوحظ التوجه والاهتمام بالرياضة كنمط حياتي وممارستها بشكل دائم .ليس فقط ضمن صالات المجهزة .بل من خلال النتظيم الذاتي والتواجد والتجمع سواء أكان على مدار الاسبوع أم في الإجازة الاسبوعية لتكن مساحات من الترويح عن النفس والسبيل لاعادة شحن الذات بالطاقة الإيجابية .

يقول الدكتور محمود عبد اللطيف الشيخ علي احتصاصي التغذية العلاجية على ضرورة تعزيز ثقافة المشي لدى المواطنين للحفاظ على حياة سليمة خالية من الأمراض وتكريس أسلوب ونهج حياة جديدة في غزة.

 

ويحذر الدكتور من خطورة السمنة التى شكلت عامل رئيسياً فى انتشار العديد من الامراض المزمنة منها "الضغط والسكر وضعف الذاكرة".

أحمد جمال احد المواظبين على رياضة الجري، حيث استمر لمدة  3 اشهر متتالية على القيام بالجري لمسافة 5 كليومترات يومياً.

ويقول ان رياضة الجري من افضل الرياضات لصحة الشباب ، فيها يقوى عضلات القلب والجسم وخاصة القدمين إضافة الى فوائدها الكثيرة على الصحة ، وأضاف الجري مع الاصدقاء دائما ما يكون اكثر متعة من الجري وحيداً.

وتشير " نسمة محمد " احد ممارسات رياضة المشى إلى ان هذه الرياضة من أفضل الرياضات على الإطلاق فى انقاص الوزن ومحافظة على رشاقة الجسم من خلال تنشيط كتلة الجسم .

مؤكدة ان دوامها على هذه الرياضة لفترة طويلة وقد لاحظت خلالها الفرق الحاصل فى انقاص الوزن ورشاقة الجسم.

واوضحت ان الكثير من الأطباء التغذية ينصحون بممارسة هذه الرياضة حافظًا على جسم الإنسان من السمنة المفرطة كذلك تجنب العديد من الأمراض.

 
 
شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً