قرّر  أمير خضير النائب السابق عن حزب التضامن الكيبيكي Québec solidaire   في الجمعيّة الوطنيّة في كيبيك التبرّع ببدل نهاية الخدمة إلى مجموعات في دائرته الانتخابيّة.

وقال خضير في حديث لوكالة الصحافة الكنديّة إنّه سيقدّم مبلغ 90 ألف دولار تلقّاها كبدل نهاية الخدمة عن عمله كنائب عن دائرة مرسييه في الجمعيّة الوطنيّة في كيبيك لتنفيذ مشاريع في دائرته الانتخابيّة,

وكان خضير قد مثّل دائرة ميرسييه من العام 2008 حتّى العام  2018 حيث  قرّر عدم الترشّح للانتخابات النيابيّة الأخيرة التي جرت في المقاطعة في تشرين الأوّل أكتوبر الفائت.

وأشار إلى أنّه سيقدّم ثلاث منح من 20 ألف دولار وثلاث أخرى من 10 آلاف دولار، وسيتلقّى اقتراحات بشأن مشاريع تقدّمها مجموعات أو مؤسّسات خيريّة في دائرة ميرسييه.

ويتلقّى خضير، وهو طبيب، ومعه عدد من مسؤولي دائرة ميرسييه الاقتراحات عبر موقع الكتروني صغير، وسوف يختار الاقتراحات التي يكون لها أكبر تأثير عليه كما قال.

النائبان السابقان عن حزب التضامن الكيبيكي أمير خضير وفرانسواز دافيد/Radio-Canada

النائبان السابقان عن حزب التضامن الكيبيكي أمير خضير وفرانسواز دافيد/Radio-Canada

"إن كان أشخاص مثلي يعتزلون العمل السياسي ويستأنفون بعد ذلك عملهم كمحامين أو مهندسين أو أطبّاء، ولديهم مصدر دخل، لا أدري لماذا هم بحاجة لبدل نهاية الخدمة" قال أمير خضير.

ويختار النائب أن يتلقّى بدل نهاية الخدمة دفعة واحدة أو على دفعات متتالية طوال 36 شهرا.

ويتعيّن على النائب حسب رأي أمير خضير، أن ينظر إلى بدل نهاية الخدمة كبدل لمرحلة انتقاليّة وليس كمكافأة تحقّ له مهما كانت الظروف.

وكان وزير التربية السابق عن الحزب الليبرالي الكيبيكي ايف بولدوك قد تلقّى 150 ألف دولار كبدل نهاية الخدمة عام 2015، وعاد لمزاولة مهنة الطبّ.

وقد ألغت الحكومة الليبراليّة السابقة في كيبيك بدل نهاية الخدمة للنواب الذين يستقيلون من مناصبهم قبل نهاية ولايتهم، إلاّ في حال اقتضت أسباب صحيّة أو عائليّة منحهم إيّاه، وأبقته للنائب الذي يخسر الانتخابات أو النائب الذي يختار عدم الترشّح بعد انتهاء ولايته.

(وكالة الصحافة الكنديّة/ راديو كندا الدولي)

 
 
 
شارك مع أصدقائك
  • gplus
  • pinterest

أخر الأخبار

لا يوجد أخبار

أحدث التعليقات

    لا يوجد تعليقات

أترك تعليقاً