أعلنت حكومة أونتاريو عن عزمها بالانضمام إلى الدعوى القضائية الجماعية المرفوعة من قبل حكومة بريتيش كولومبيا ضد العشرات من شركات الأدوية التي تصنع أشباه الأفيونيات.
ورُفعت الدعوى القضائية الجماعية العام الماضي من قبل حكومة بريتيش كولومبيا على أمل استرداد تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بإدمان أشباه الأفيونيات.
وتزعم الشكوى أن شركات الأدوية قلّلت من خطر إدمان أشباه الأفيونيات مقارنة بأدوية الألم الأخرى. وفقًا للشكوى فقد ساهم ذلك في الأزمة التي أودت بحياة الآلاف من الأشخاص منذ إدخال مُسكّن"أوكسيكونتين" OxyContin في السوق الكندية في عام 1996.
ومنذ عشرة أيام، رفع مجموعة من المحامين من تورنتو دعوى قضائية جماعية أخرى أمام المحكمة العليا في أونتاريو، ضد 20 شركة أدوية باسم مرضى أصبحوا مدمنين على أشباه الأفيونيات.
ويؤكّد هؤلاء المحامون بأن هذه الشركات كانت مهملة في البحث والتطوير وتسويق أشباه الأفيونيات. وطالبوا بأكثر من مليار دولار كتعويضات.
وتقول المدعية العامة في أونتاريو كارولين مولروني إن المقاطعة ستقدم مشروع قانون سيسمح لأونتاريو بالمشاركة في الدعوى المرفوعة في أواخر العام الماضي.
وفي مؤتمر صحفي عُقد صباح اليوم الاثنين، قالت إن أونتاريو ستستثمر جميع هذه "التعويضات" المحتملة في خدمات الصحة العقلية والإدمان.
وأعلنت المدعية العامة عن إنشاء وكالة مركزية للإشراف على خدمات الصحة العقلية والإدمان في جميع أنحاء المقاطعة لأن النظام الحالي مُجَزَّأ ومربك للمرضى وعائلاتهم.
وفقا لها، فإن هذه الوكالة ستكون نقطة محورية لمراقبة الرعاية. وستكون مسؤولة عن تطوير وتوحيد الرعاية في جميع أنحاء المقاطعة.
(راديو كندا / سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية)