أكّدت اليزابيث ماي زعيمة الحزب الأخضر الكندي على أهميّة مواجهة التغيّر المناخي، وعلى ضرورة تكاتف الجهود إزاء حالة الطوارئ التي تواجه كوكبنا.
وجاء كلام ماي خلال مشاركتها في مؤتمر اتّحاد البلديّات الكنديّة الذي استضافته مدينة كيبيك نهاية الأسبوع الفائت.
"علينا أن نعمل معا، وأن نواجه التهديد الذي يحدق بمستقبلنا. وعلينا أن نعمل على ذلك مجتمعين. ليس الوقت لتقسيم الشعب الكندي، ولكنّه وقت ليعمل الجميع متآزرين معا" قالت زعيمة الحزب الأخضر الكندي اليزابيث ماي.
ويتعيّن أن يطّلع السياسي المنتخب حديثا بالدرجة الأولى حسب قولها على كلّ ما يقوله الخبراء والعلماء بشأن طوارئ المناخ وينبغي ألاّ نتجاهل تحذيرات الخبراء.
وانتقدت اليزابيث ماي صنّاع القرار حول العالم الذين يخشون التحرّك لإنقاذ الانسانيّة كما قالت، وتعهّدت لممثّلي البلديّات بأنّها ستدافع عن مطالبهم في اوتاوا.
وتعهّدت في هذا السياق بدعم تمويل مستقرّ و طويل الأمد لبرامج البنى التحتيّة والنقل العام والسكن ومعالجة المياه، وأكّدت على أهميّة إسماع صوت البلديّات والسكّان الأصليّين على الساحة الفدراليّة.
وقد انعقد المؤتمر طوال 4 أيّام في مركز المؤتمرات في مدينة كيبيك عاصمة مقاطعة كيبيك، وتداول ممثّلو البلديات في عدد من الشؤون المشتركة التي تهمّهم مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعيّة الفدراليّة المزمع إجراؤها في 21 تشرين الأوّل أكتوبر المقبل.
وتحدّث في المؤتمر كلّ من رئيس الحكومة الفدراليّة جوستان ترودو وزعيم حزب المحافظين الذي يشكّل المعارضة الرسميّة في مجلس العموم الكندي أندرو شير وزعيم الحزب الديمقراطي الجديد المعارض جاغميت سينغ.
(وكالة الصحافة الكنديّة/ راديو كندا)